حذر مركز يمني اليوم الاثنين من انفجار وشيك للوضع العسكري في اليمن بين قوات الرئيس علي عبد الله صالح والقوات الموالية للمحتجين بقيادة على محسن الأحمر بالتزامن مع إحالة الملف اليمني إلى مجلس الأمن، وقال تقرير مركز أبعاد للدراسات والبحوث في تقرير اليوم "يخشى ان يقوم الرئيس علي عبد الله صالح تشكيل مجلس عسكري يشرف على عمليات الحسم العسكري ضد المطالبين بإسقاط نظامه، الأمر الذي يجعل العسكريين المؤيدين للمحتجين والمتحالفين القيام بمواجهات مماثله ". وأضاف "إن أي مواجهات قادمة لن تكون بمثابة اختبار أو نزهة لطرف ما, وإنما ستكون حربا ضروساً قد يستخدم فيها الطرفان الأسلحة التي لم يسبق استخدامها في المواجهات الماضية مثل الطيران والصواريخ متوسطة وبعيدة المدى"، وتوقع المركز باحتمال تجدد المواجهات العسكرية بين القوات العسكرية الموالية للثورة والقوات الموالية لنظام الرئيس صالح. واعتبر التقرير "إن استخدام نظام صالح للقوة العسكرية من أجل إنهاء الاحتجاجات ضد نظامه سيكون له تداعيات محلية وإقليمية ودولية ولن يحقق هدف القضاء على معارضيه"، وكان صالح أعلن السبت الماضي انه سيتخلى عن السلطة لكنه سينقلها إلى عسكريين ومدنيين، لم يحددهم . وقال التقرير "إن أي استخدام للطيران أو الصواريخ مثل (سكود) أو قاذفة الأورجان التي تحمل صواريخ وقنابل عنقودية من قبل قوات النظام سيؤدي إلى تفجير أو إسقاط الطائرات قبل أو بعد إقلاعها أو استخدام بعضها من قبل مناصري المحتجين من العسكريين.