سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العبدالكريم ل «الرياض»: الأمير فيصل بن خالد سيعلن أسماء الفائزين في مؤتمر صحفي في أواخر الشهر القادم جائزة الملك خالد تواصل المسيرة والعطاء للوطن الذي بدأه الملك المؤسس
أكد الأمين العام لجائزة الملك خالد الأستاذ رياض بن محمد العبدالكريم أن جائزة الملك خالد تبوّأت مكانة مرموقة تليق باسم جلالة الملك خالد بن عبدالعزيز طيب الله ثراه، معرباً عن ثقته بأن الجائزة وفقاً لرسالتها ستسهم في تحفيز الانجازات الوطنية والأعمال الخيرية والدراسات العلمية لخدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة التي تسعى إليها قيادتنا الرشيدة. وأضاف في حوار مع جريدة الرياض، أن هيئة الجائزة تستمد توجيهاتها من رئيس هيئة الجائزة أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز الذي لا يألو جهداً في السعي إلى تطوير الجائزة ومنحها للمتميزين في خدمة المجتمع. ولفت العبد الكريم إلى أن الجائزة تسعى إلى مواصلة نهج الملك خالد في الاهتمام بخدمة المجتمع السعودي، وتأصيل العمل المؤسسي الخيري والاجتماعي، وترسيخ ثقافة المسؤولية الاجتماعية عند منشآت القطاع الخاص، مشدداً على ضرورة تشجيع البحوث والدراسات الاجتماعية والتنموية التي تخدم المجتمع. تلقينا 149 ترشيحاً للفوز بالجائزة في فروع الإنجاز الوطني، والمشروعات الاجتماعية، والعلوم الاجتماعية وتطرق إلى أن آليات الترشيح للجائزة في هذه الدورة تجري لكل فرع من فروعها على حدة، مشيراً إلى أن عدد المرشحين في الفروع الثلاثة للجائزة (الانجاز الوطني، والمشروعات الاجتماعية، والعلوم الاجتماعية) بلغ 149 ترشيحاً، في حين أن الهيئة العامة للاستثمار لا تزال تستقبل الترشيحات لجائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة من الشركات الراغبة في الفوز بالجائزة. وأوضح أن مؤسسة الملك خالد الخيرية ستوزع جائزة التنافسية المسؤولة مع الجوائز الثلاث الأخرى في حفل واحد في النصف الثاني من شهر كانون الأول (ديسمبر) 2011م، مشيراً إلى أن فريق مراجعة يسعى إلى تطوير الجائزة وإيجاد مجالات أخرى تخدم من خلالها الوطن والمواطن. وأكد الأمين العام للجائزة أن العديد من المؤسسات الوطنية بشكل عام باتت تستشعر أهمية المسؤولية الاجتماعية، داعياً الشركات في المملكة إلى الاهتمام بالأعمال والمبادرات التي تسهم في خدمة وتنمية المجتمع. وفيما يلي نص الحوار: * في ذكرى اليوم الوطني، كيف تستلهم مؤسسة الملك خالد الخيرية فكر الملك خالد بن عبدالعزيز رحمه الله؟ - من الأقوال المأثورة للملك خالد – طيب الله ثراه – في خطابه بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية عام 1398ه: "لقد خلف لنا جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله صورة طيبة عن القيادة الحكيمة، ذات الكفاءة الكبيرة، التي حققت لهذه البلاد الرخاء والعزة والأمن والاستقرار، فواجبنا جميعاً أن نكمل الشوط ونواصل المسيرة، وأن نتذكر فضل الله علينا ونذكّر به أبناءنا وأجيالنا الحاضرة، وأن نعمل بكل إخلاص ونلتف حول عقيدتنا ونلتفت إلى تربية أبنائنا، ونضمن بذلك اتصال الماضي بالحاضر واتصال الحاضر بالمستقبل". من هذا المنطلق، وتحقيقاً لأهداف مؤسسة الملك خالد الخيرية المبنية على فلسفة العمل الخيري المؤسسي والحرص على تطويره ونشر ثقافته في المجتمع، أقر مجلس أمناء المؤسسة في عام 2004م تأسيس جائزة وطنية باسم جائزة الملك خالد، تشمل 4 فروع هي: جائزة الملك خالد للانجاز الوطني، وجائزة الملك خالد للعلوم الاجتماعية، وجائزة الملك خالد للمشروعات الاجتماعية، وجائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة وتمنح هذه الأخيرة وفق شراكة مع الهيئة العامة للاستثمار. جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة ستوزع مع الجوائز الثلاث الأخرى في حفل واحد بالشراكة مع الهيئة العامة للاستثمار *هل تعطينا لمحة عن ماهية جائزة الملك خالد؟ - جائزة الملك خالد جائزة تقديرية تمنح للإنجازات والأعمال والمبادرات الاجتماعية المتميزة التي تعود بالنفع على الوطن والمواطن وتسهم في الرقي بمؤسساته الاجتماعية، ونحن واثقون بمشيئة الله بأن هذه الجائزة ستسهم في تحفيز الانجازات الوطنية والأعمال الخيرية والدراسات العلمية لخدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة التي تسعى إليها قيادتنا الرشيدة. وتسعى الجائزة إلى الريادة والتميز في خدمة الانجازات الوطنية والاحتياجات الاجتماعية في المملكة برؤية علمية معاصرة، عبر الإسهام في توفير بيئة مشجعة على شحذ همم الأفراد والعلماء والمفكرين ورجال الأعمال والشركات والجمعيات الخيرية وحفزهم إلى قمة العطاء الفكري والعلمي والمادي، بما يفيد المجتمع في أهم مكوناته الاجتماعية، وبما يعزز القيم الاجتماعية النبيلة التي عمل على ترسيخها الملك خالد طيب الله ثراه. * ما الأهداف التي تسعى الجائزة إلى تحقيقها، وما آلية عملها؟ - تسعى الجائزة إلى مواصلة نهج الملك خالد في الاهتمام بخدمة المجتمع السعودي، وتأصيل العمل المؤسسي الخيري والاجتماعي، وتقدير المتميزين في مجال العمل الاجتماعي وتشجيعهم، وترسيخ ثقافة المسؤولية الاجتماعية عند منشآت القطاع الخاص، وتشجيع البحوث والدراسات الاجتماعية والتنموية التي تخدم المجتمع. وتتكون الجائزة من هيئة يشرف عليها رئيس هيئة الجائزة أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، وتضم في عضويتها عدداً من أصحاب المعالي والسعادة من ذوي الخبرة والاختصاص في موضوعات وفروع هذه الجائزة. وتستمد هيئة الجائزة توجيهاتها من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد الذي لا يألو جهداً في السعي إلى تطوير هذه الجائزة ومنحها للمتميزين في خدمة المجتمع. الجائزة امتداد لما قام به الملك خالد من أعمال جليلة لخدمة دينه ووطنه وتقدَّم الجائزة في فروع الانجاز الوطني والمشروعات الاجتماعية والعلوم الاجتماعية كل عامين، فيما تقدم الجائزة في فرع التنافسية المسؤولة كل عام. وتم تخصيص مليون ريال لجائزة الملك خالد للإنجاز الوطني، و750 ألف ريال لجائزة الملك خالد للعلوم الاجتماعية التي تمنح لأبرز المفكرين والعلماء الذين يتناولون قضايا ومشكلات اجتماعية، و750 ألف ريال لجائزة الملك خالد للمشروعات الاجتماعية، التي تمنح لأفضل مشروع اجتماعي تقوم به أي مؤسسة أو جمعية خيرية تخدم من خلاله فئة معينة من المجتمع. وبالتأكيد فإن القيمة المادية لا تعني شيئاً أمام القيمة المعنوية للفوز بجائزة الملك خالد بن عبدالعزيز رحمه الله. *تركز مؤسسة الملك خالد على البعد الاجتماعي في جوائزها، ما الذي جعلكم تنهجون هذه الطريقة؟ - في واقع الامر اتسمت الجائزة وارتسمت توجهاتها من شخصية الملك خالد بن عبدالعزيز رحمه الله، الذي كان – شأنه في ذلك شأن ملوك المملكة - قريباً من المجتمع وحريصاً على خدمة المواطن في كل أرجاء المملكة، وبالتالي جاءت هذه الجائزة مكملة للنهج الذي بدأه الملك خالد، وامتداداً لما قام به من أعمال جليلة لخدمة دينه ووطنه، وتشجيعاً للأعمال الخيرية والنشاطات العلمية والثقافية والاجتماعية، وتحفيزاً لأبناء الوطن ومؤسساته لخدمة العمل الخيري ورفع شأن هذا الوطن. الأمير فيصل بن خالد يتوسط المتوَّجين بجائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة 2010 * كيف يتم تحديد الفائزين في فروع الجائزة؟ - تمر الجائزة بمراحل عدة من أجل الوصول إلى الترشيح النهائي والفائزين بها؛ إذ تجري لجنة تحكيم أولي فرزاً لكل الترشيحات الواردة إليها، وتستبعد الترشيحات التي لا تتوافق مع شروط الجائزة ومتطلباتها، ثم يأتي دور لجنة أخرى هي لجنة التحكيم والتقويم النهائي التي تطلع على ترشيحات لجنة التحكيم الأولي وتدرس الأعمال المقدمة ومبررات الترشيح ومدى تطابق المرشحين مع ضوابط الجائزة، ثم تحدد الفائزين في كل فرع. وحرصاً من أمانة الجائزة على تحري الدقة والشفافية في فرع العلوم الاجتماعية يتم إرسال الترشيحات الفائزة من التحكيم الأولي إلى محكمين خارج المملكة للنظر في ترشيحاتهم والتحقق من آليات ونتائج الأبحاث. رياض العبدالكريم كما تقوم لجنة التحكيم والتقويم بزيارات ميدانية لمقرات الجهات المرشحة لجائزة الملك خالد للمشروعات الاجتماعية من أجل التحقق من مدى استفادة الفئات المستهدفة من هذه المشاريع، ومدى استحقاق تلك المشاريع للجائزة. ويجري بعدها رفع أسماء الفائزين إلى هيئة الجائزة التي تطلع على مبررات وآلية الترشيح، وتقر أسماء الفائزين، بعد هذه المرحلة سيكشف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز عن أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها الثانية خلال مؤتمر صحفي يُعقد أواخر شهر ذي الحجة القادم. * كم بلغ عدد المرشحين للجائزة بفروعها المختلفة هذا العام؟ عدد المرشحين في الفروع الثلاثة للجائزة (الانجاز الوطني، والمشروعات الاجتماعية، والعلوم الاجتماعية) بلغ 149 ترشيحاً، منها 57 ترشيحاً لجائزة الانجاز الوطني، و61 ترشيحاًً لجائزة المشروعات الاجتماعية، و32 ترشيحاً لجائزة العلوم الاجتماعية. * ماذا عن الترشيحات لجائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة؟ الهيئة العامة للاستثمار لا تزال تتسلم الترشيحات من الشركات المترشحة لنيل هذه الجائزة، ويقوم فريق متخصص من الهيئة بزيارة الشركات المرشحة للفوز للاطلاع عن قرب على مدى ما تقدمه من خدمات للمجتمع وفق المؤشرات والمعايير الموضوعة للفوز بهذه الجائزة. * كيف تقيّمون جائزة الملك خالد خلال الدورة الماضية؟ - كل جائزة في وطن كبير مثل المملكة العربية السعودية لابد أن تمر في بداياتها بمرحلة التعريف بها لدى المجتمع، وعندما تكون الجائزة في مراحلها الأولى تحتاج إلى عمل مكثف لنشر فكرتها وتعريف المجتمع والجهات ذات العلاقة بأهميتها ودورها في بناء الانسان وتنمية المجتمع, وهو ما تسعى أمانة الجائزة اليه. فجائزة الملك خالد للانجاز الوطني في دورتها الأولى فاز بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي قدم الكثير والكثير لخدمة الوطن، وبشكل خاص لما قدمه - حفظه الله- خلال الفترة الوجيزة بعد توليه الحكم، - يحفظه الله -، للتعليم؛ إذ نقل التعليم العالي من 8 جامعات إلى 32 جامعة في غضون 4 أعوام، وأطلق برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي ووصل عدد المبتعثين اليوم إلى أكثر من 130 ألف سعودي وسعودية. وبالتأكيد فإن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ثول بمحافظة جدة كانت نقلة تعليمية نوعية، إضافة إلى افتتاحه أضخم مؤسسة للتعليم العالي للبنات في العالم وهي جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وبالتالي كانت جائزة الانجاز الوطني تعبيراً من أمانة الجائزة عن تقديرها لجهود الملك عبدالله بن عبدالعزيز في خدمة الوطن. كما حاز على جائزة الملك خالد للمشروعات الاجتماعية في الدورة الماضية مشروعان مناصفة، وهما مشروع الأمير سلمان بن عبدالعزيز للإسكان الخيري، الذي استحق الجائزة لما يقدمه من خدمات جليلة لفئة المستفيدين من الفقراء، فالأمير سلمان رجل الأعمال الخيرية ويقف خلف الكثير من الأعمال الخيرية في منطقة الرياض بشكل خاص والمملكة بشكل عام. كما فاز بجائزة المشروعات الاجتماعية أيضاً مشروع رجل الأعمال أحمد كانو لمرضى الغسيل الكلوي في المنطقة الشرقية لما يقدمه من خدمات جليلة في خدمة من ابتلوا بمرض الفشل الكلوي. أما جائزة الملك خالد للعلوم الاجتماعية، التي تمنح للمفكرين والعلماء والباحثين في مجال العلوم الاجتماعية الذين قدموا بحوثاً أسهمت من خلال توصياتها في طرح إيجابي علمي لمعالجة قضايا داخل المجتمع، ففاز بها الأستاذ الدكتور إبراهيم العبيدي من قسم الدراسات الاجتماعية في جامعة الملك سعود. وفيما يخص جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة التي تمنحها مؤسسة الملك خالد بالشراكة مع الهيئة العامة للاستثمار، فإن إحدى الجهات المتخصصة وضعت مؤشراً سعودياً بمتطلبات المسؤولية الاجتماعية والتنافسية المسؤولة للقطاع الخاص وقدمت الجائزة للأعوام 2008 و2009 و2010 والعام الحالي لعدد من المنشآت الوطنية التي كان لها دور مباشر في خدمة مجتمعها من منطلق المسؤولية الاجتماعية. * ما الذي يميز جائزة الملك خالد في هذه الدورة عن الدورة السابقة؟ - يميز الجائزة هذا العام أن آليات الترشيح لكل فرع من فروع الجائزة تجري على حدة، إذ تم مخاطبة إمارات المناطق كافة لترشيح أفضل المنجزات الوطنية في كل منطقة. وفيما يتعلق بالمشروعات الاجتماعية تم مخاطبة الكثير من الجمعيات الخيرية ومكاتب الإشراف الاجتماعي والجهات ذات العلاقة لترشيح أفضل الجمعيات والمؤسسات الخيرية الرائدة في خدمة المجتمع. وجرى مخاطبة المؤسسات التعليمية العليا والجامعات السعودية ومراكز البحث السعودي لترشيح من يرون أنه يستحق جائزة الملك خالد للعلوم الاجتماعية، من خلال إسهاماته العلمية في معالجة القضايا الاجتماعية. كما تم التنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار بشأن المرشحين للفوز بجائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة لهذا العام، ورأت مؤسسة الملك خالد الخيرية أن توزع جائزة التنافسية المسؤولة مع الجوائز الثلاث الأخرى في حفل واحد، ولذلك فإن حفل توزيع الجوائز للفائزين بفروع الجائزة الأربعة سيكون في النصف الثاني من شهر محرم 1433 ه الموافق ديسمبر 2011م. * بعدما خضتم تجربة إطلاق جائزة الملك خالد، هل تعتقدون أنها حققت الهدف الذي وضعت من أجله، في شحذ همم أبناء الوطن ودفعهم إلى قمة العطاء الفكري والعلمي؟ - الجائزة في دورتها الثانية تسعى الى ترسيخ مكانتها المرموقة بما يليق باسم صاحب هذه الجائزة، وليس لها حدود معينة، فهي قدمت لكل المواطنين والمشروعات الاجتماعية الرائدة في أرجاء الوطن والكل مرشح للفوز بها، ونحن حريصون في أمانة الجائزة على أن تكون قريبة للمواطن، وهذا ما يعكس شخصية الملك خالد الذي كان قريباً من المواطن وكما ذكرت فالجائزة تسعى إلى بناء الانسان السعودي وتنمية المجتمع. ونتطلع لأن تسهم جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة في دورتها الرابعة في تحفيز القطاع الخاص ليكون له دور أكبر في الإسهام بشكل مباشر في خدمة المجتمع من منطلقات المسؤولية الاجتماعية والأهداف التي خصصت لهذه الجائزة، وأن يكون للقطاع الخاص دور رئيس في خدمة المجتمع وترسيخ ثقافة المسؤولية الاجتماعية بوجه عام داخل المجتمع. والقطاع الخاص يحتاج منا إلى هذا التحفيز كي يسهم بشكل فعال في أدوار ذات أبعاد ومسؤولية اجتماعية على مستوى الوطن. * ماذا عن خططكم المستقبلية؟ - لا يوجد جائزة في العالم لم تمر بدورة تطوير، وجائزة الملك خالد أسوة بهذه الجوائز العالمية تتلمس أفضل التجارب والخبرات العالمية في تطويرها، وهناك فريق مراجعة يسعى إلى تطوير هذه الجائزة وإيجاد مجالات أخرى تخدم من خلالها الوطن والمواطن. * من خلال تجربتكم في مؤسسة الملك خالد الخيرية كيف يمكن تعزيز دور القطاع الخاص في مجال التنمية الاجتماعية؟ - الدولة وقيادتها الحكيمة استشعرت دور المسؤولية الاجتماعية، والمؤسسات والشركات الوطنية بشكل عام بدأت تشعر بأهمية المسؤولية الاجتماعية، والدور المناط بها تجاه المجتمع. ومؤسسة الملك خالد أطلقت جائزة التنافسية المسؤولة لهذا الغرض، وتعمل على تحفيز وتشجيع القطاع الخاص كي يضطلع مسؤوليته الاجتماعية تجاه المجتمع، من خلال التدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، والمحافظة على البيئة الاجتماعية، وما ننشده من كثير من المؤسسات الوطنية في المملكة هو الاهتمام بهذا الشأن، فكثير من الشركات لها دور مهم جداً في خدمة المجتمع. أشكر صحيفة الرياض على إتاحتها الفرصة للتحدث عن إحدى المبادرات الرائدة لمؤسسة الملك خالد الخيرية واضطلاعها بدورٍ مسؤول تجاه كل ما من شأنه رفعة وعزة وتنمية هذا الوطن الغالي الكبير..