توفي ديريك بيل، أول بروفيسور أسود في كلية الحقوق بجامعة هارفرد، وأبرز الأميركيين الذين ناهضوا العنصرية بكتاباتهم وأفكارهم، جراء إصابته بالسرطان عن عمر ناهز 80 سنة. وأعلنت جانيت ديوارت زوجة بيل خبر وفاته بسبب السرطان في مستشفى "سانت لوك روزفلت" بنيويورك. يشار على ان بيل عرف بالتمسك بمبادئه، ويوم كان شاباً استقال من قسم حقوق الإنسان في وزارة العدل بعدما قيل له انه لا يمكن أن ينتسب إلى الرابطة الوطنية لتطور الملونين، وفي العام 1990 أخذ إجازة غير مدفوعة من جامعة هارفرد، التي كان أول بروفيسور أسود فيها، لأنه لم يكن مسموحاً بدخول النساء السوداوات إليها. وترك بيل الجامعة بشكل دائم بالرغم من تشخيص إصابة زوجته الأولى بالسرطان. يشار إلى ان في رصيد بيل عدداً من الكتب أبرزها "العرق.. العنصرية والقانون الأميركي"، ومذكرات "طموح أخلاقي" نشرها بالعام 2002.