أنجزت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض مؤخرا الاصدار الثاني للخريطة الاساسية الرقمية الموحدة لمدينة الرياض التي هي احدى أهم عناصر نظام المعلومات الحضرية للمدينة التي تحتوي على قاعدة معلومات حضرية شاملة مرتبطة بخريطة الاساس لمساندة للمخططين والمهنيين وصانعي القرار في مجال التخطيط الحضري والاستراتيجي. وتمتاز الخريطة في اصدراها الثاني بخواصها الغنية ومن أهمها دقة العناصر المكانية واعتمادها على احداثيات ومعلومات استدلالية صحيحة وقياسية كما أن جميع العناصر المكانية من حدود وارقام ومسميات هي عبارة عن أوعية جاهزة ومرمزة لاحتواء أي معلومات وصفية يراد ربطها بخريطة الاساس. وتم الاعتماد في الخريطة على مصورات جوية وفضائية ومسوحات ميدانية تشمل طبقات من المعلومات المكانية مثل الحدود الادارية وحدود الاحياء وقطع الاراضي والشوارع متضمنة استعمالات الاراضي والظواهر الطبيعية مثل وادي حنيفة ومعلومات تحت سطح الارض مثل شبكات المياه والكهرباء والهاتف. وتهدف الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض من خلال الاصدار الثاني للخريطة الاساسية الرقمية الموحدة لمدينة الرياض الذي سبقه الاصدار الاول قبل عامين واستفاد منه العديد من القطاعات الحكومية والخاصة الى تكوين صيغة موحدة لقواعد المعلومات الطبوغرافية / المعلومات المكانية / في المدينة. يشار الى أن الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ستنظم يوم الثلاثاء القادم بقاعة الملك عبدالعزيزللمحاضرات بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي لقاء خاصا عن الاصدار الثاني للخريطة الاساسية الرقمية الموحدة لمدينة الرياض ونتائج دراسة استعمالات الاراضي ودراسة السكان لعام 1425ه بهدف القاء الضوء على أهمية الخريطة للمدينة باعتبارها قاعدة معلومات شاملة للمدينة كذلك بحث ومناقشة الاساليب والاليات المستقبلية الممكنة لتحديث الخريطة الاساسية واستعمالات الاراضي.