عُثر على رجل دفعه هوسه بملكة بريطانيا إليزابيث الثانية إلى بناء مخيّم في موقع بالحديقة المجاورة لقصرها باكنغهام بالاس وسط لندن، ميتاً بعد ثلاث سنوات على مفارقته الحياة.وقالت صحيفة "إيفننغ ستاندارد" إن بستانياً يعمل في مجال معالجة الأشجار عَثر على بقايا جثة روبرت جيمس مور في موقع الجزيرة الغربية من حديقة سانت جيمس المواجهة لقصر ملكة بريطانيا. واضافت أن مور (69 عاماً) أميركي وجاء إلى بريطانيا عام 2007، وقاده هوسه بالملكة إليزابيث الثانية إلى ارسال مئات الطرود البريدية الغريبة والمسيئة لها على مدى 15 عاماً، بما في ذلك الصور الفاضحة ورسائل مكونة من 600 صفحة ونسخة من جواز سفره، وتحذيرات كاذبة بوجود مواد خطرة في بعض الطرود. واشارت الصحيفة إلى أن ملكة بريطانيا لم تكن على علم بهوس مور، لكون بريدها يخضع للتدقيق ويتم التعامل مع أي شيء مريب من قبل شرطة العاصمة لندن. وقالت إن مخيم مور المنعزل لم يُكتشف إلا مؤخراً حين توجه بستاني في الحدائق الملكية إلى موقع الجزيرة الغربية لتقليم الأشجار، فعثر على الهيكل العظمي للرجل الأميركي بجوار بعض زجاجات الفودكا بعد تنظيف أوراق الأشجار، فقام باستدعاء الشرطة. واضافت الصحيفة أن الاختبارات الطبية التي أُجريت على جثة مور لم تعثر على أي دليل على اصابته بجروج، كما أنها لم تتمكن من تحديد سبب الوفاة.