في سؤال ل «الرياض» منذ أشهر عن نقص الكوادر الوطنية في المجال البيطري. أجاب وكيل وزارة الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية المهندس جابر بن محمد الشهري بقوله: الأطباء السعوديون موجودن وذوو كفاءة عالية وهناك اعداد كافية من خلال تخريجهم من جامعات سعودية. وبالفعل هناك نقص في عدد الأطباء بالوزارة نتيجة نقص في عدد الوظائف.. وللأمانة وخلال السنوات الثلاث الأخيرة أحدثت وزارة المالية مجموعة من الوظائف ساهمت إلى حد ما في سد حاجة الوزارة ولكن لازالت بحاجة إلى عدد كبير من الوظائف لاستيعاب الخريجين من الجامعات السعودية. انتهى . في الواقع أعتقد ان في كلام سعادة الوكيل شيء من الصحة فيما يتعلق بحاجة الوزارة لعدد كبير من الوظائف لاستيعاب الخريجين من الجامعات السعودية. ولكن هل يعلم سعادته ان ثمة اعداداً كبيرة من الأطباء البيطريين خريجي الجامعات السعودية في محافظة الأحساء وغيرها بلا وظائف (عاطلون) في حين ان بعض فروع الوزارة في مختلف مناطق المملكة تستقدم أطباء عرب وغير عرب للعمل لديها وتبقى هذه الكوادر الوطنية بلا وظائف. وإذا كان هناك نقص في عدد الوظائف كما قال سعادته فكيف أحدثت هذه الوظائف لهؤلاء المستقدمين؟! وإلى متى ينتظر الطبيب السعودي حتى يتم احداث وظيفة له ولزملائه الخريجين بينما ينعم بهذه (الوظائف) أناس من خارج الحدود!! ويظل الخريج السعودي تأكل قلبه الحسرة ويحرق فؤاده الغم وهو يرى ما يكدر خاطره أو ليس (جحا أولى بلحم ثوره) كما يقول المثل. فإلى وزارتي المالية والخدمة المدنية فماذا أنتم فاعلون من أجل هؤلاء (المعلقين). والله من وراء القصد، والسلام. *محافظة الأحساء