سيحظى زوار معرض جيتكس دبي الذي يقام خلال الشهر القادم في الفتره من 9 13 أكتوبر 2011، بفرصة التعرف على طبيعة التهديدات المتطورة التي نشهدها في وقتنا الحاضر، وفهم تقنيات الحوسبة السحابية بصورة أفضل، إضافة إلى تحسين إدارة البيانات. وللسنة الثانية على التوالي، حيث سيكون هناك حضور قوي في كل من مؤتمر الحوسبة السحابية Cloud Confex وفي صالة العرض الرئيسية، بما يتيح لصانعي القرار التعرف عن كثب على استراتيجية الحوسبة السحابية وعروض المنتجات من شركات كبرى متخصصة في أمن المعلومات مثل سيمانتك، وذلك من خلال أقسام أمن البريد الإلكتروني وخدمات النسخ الاحتياطي والأرشفة. وإن المشهد الحالي لتقنية المعلومات يشكل تحديات هائلة في مشاركة وإدارة وحماية وتأمين المعلومات الحيوية والحساسة الخاصة بالمؤسسات. وإن زيادة تعقيد البنية التحتية مع نمو استخدام الأجهزة المحمولة وتقنيات الحوسبة السحابية قد جعل هذه المهمة أصعب من أي وقت مضى. وسيتواجد خبراء أمن المعلومات في المعرض لمساعدة الزوار على فهم فوائد الحوسبة السحابية بصورة أفضل والانتقال إلى الاعتماد على الخدمات السحابية، ومع الأخذ بعين الاعتبار تفاوت مستوى فهم واعتماد العديد من المؤسسات لتقنيات الحوسبة السحابية، كما سيلقي بولينت تيكسوز، رئيس استراتيجيات الحماية في سيمانتك لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كلمة خلال مؤتمر الحوسبة السحابية ليسلّط فيها الضوء على مسألة الحماية والتحكم في بيئة العمل السحابية. كما ستقوم بالكشف عن الخدمات والمنتجات القادمة وتقنياتها في مواجهة تطورات اعمال القرصنة، إضافة إلى مجموعة من المحاضرات والعروض التوضيحية التي ستقام في نفس الجناح خلال فعاليات جيتكس 2011. ومن المتوقع أن يحظى تطبيق Symantec Endpoint Protection 12 المخصص للمؤسسات الكبيرة وللشركات الصغيرة والمتوسطة باهتمام كبير من زوار معرض جيتكس 2011، كما ستعلن سيمانتك خلال المعرض عن مجموعة من العروض الجديدة التي تشمل أدوات وحلول جديدة للتخزين وإدارة التوافرية. كما ستقوم نورتن بعرض نتائج الأبحاث والدراسات التي تم إجراؤها في المنطقة حول التهديدات التي تطال دولة الإمارات العربية المتحدة، كما توفر نظرة معمقة على الأثر اليومي للجرائم الإلكترونية على المستخدمين في الإمارات. فقد أشار التقرير عن الجريمة الإلكترونية الخاص بالعام 2011 إلى أن 76% من مستخدمي الإنترنت في الإمارات قد كانوا ضحية إحدى الجرائم الإلكترونية خلال السنة الماضية، في حين وصلت الخسائر الإجمالية للجريمة الإلكترونية إلى 2.3 مليار درهم خلال الأشهر ال 12 الأخيرة. ورغم هذه النتيجة المرعبة، إلا أن 2 من أصل 10 من ضحايا الجريمة الإلكترونية فقط قد أبلغوا الشركة عن تلك الجرائم، في حين أن 53% من المقيمين في الإمارات قد أشاروا إلى أنهم لا يستخدمون الإصدار الأحدث من برنامج الحماية الذي يعتمدون عليه لحماية أنفسهم ومعلوماتهم الشخصية.