تعقد لجنة جائزة الإبداع العربي في دورتها الخامسة للعام 2011 وجائزة أهم كتاب عربي، أولى جلساتها اليوم الخميس في فندق البريستول في بيروت، بحضور أعضاء الهيئة الاستشارية للجائزة التي تضم نخبة من الباحثين والأكاديميين والمتخصّصين من دول عربية عدّة ومثقفين ورؤساء تحرير صحف عربية. وصرّح الأمين العام لمؤسّسة الفكر العربي الدكتور سليمان عبد المنعم أن مؤسّسة الفكر العربي تمنح سنوياً جائزة الإبداع العربي في سبعة مجالات هي: الإبداع العلمي، الإبداع التقني، الإبداع الاقتصادي، الإبداع المجتمعي، الإبداع الإعلامي، الإبداع الأدبي، الإبداع الفني. ويحصل كلّ فائز في أحد فروع الجائزة على براءة الجائزة ودرع مؤسّسة الفكر العربي ومكافأة مالية قدرها 50 ألف دولار أمريكي. وسيجري توزيع جوائز هذا العام في حفل ختام مؤتمر "فكر 10" بحضور رئيس مؤسّسة الفكر العربي صاحب السموّ الملكي الأمير خالد الفيصل. هذا وخُصّصت جائزة الإبداع العلمي لهذا العام (لأبحاث المياه والطاقة)، وجائزة الإبداع المجتمعي (لابتكار حلول لمشاكل اجتماعية قائمة عبر استغلال القدرات الذاتية والمشاركة المحلية)، أما جائزة الإبداع الأدبي فخُصّصت (لأدب الطفل)، وجائزة الإبداع الفني (لفنون المسرح). أما جائزة أهم كتاب عربي فهي جائزة جديدة منحتها مؤسّسة الفكر العربي للمرة الأولى العام الماضي، وفاز بها الدكتور سمير أبو زيد عن كتابه "العلم والنظرة العربية إلى العالم" الصادر عن مركز دراسات الوحدة العربية (2009)، وتبلغ قيمتها مائة ألف دولار أميركي. وكانت جائزة الإبداع العربي قد مُنحت في دورتها الرابعة للعام 2010 في احتفال أقيم على هامش أعمال مؤتمر فكر 9 في بيروت لكلّ من: الدكتور يوسف نعيم يوسف وهو طبيب روسي من أصل سوري في الإبداع العلمي، الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والأستاذ عبد اللطيف الحمد في الإبداع الاقتصادي، الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في الإبداع المجتمعي، نادي دبي للصحافة في الإبداع الإعلامي، الشاعر اللبناني جوزيف حرب في الإبداع الأدبي، الفنان الكويتي سامي محمد في الإبداع الفني، فيما حُجبت جائزة الإبداع التقني في العام الماضي. وسيعقب الاجتماع الأول للجنة الجائزتين اجتماعات عدّة من أجل الوصول إلى أسماء الفائزين النهائية ومن ثم إلى القائمة المصغّرة لجائزة أهم كتاب يُعلن عنها في حينه.