نوه عدد من المسئولين ورجال المال والأعمال والمسئولين ً بالانجازات التي تحققت طوال العقود الماضية في قطاع التنمية الاقتصادية والبنية التحتية والقوى العاملة السعودية البشرية منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود "رحمه الله" وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله. وقالوا في تصريحات صحافية بمناسبة ذكري اليوم الوطني الحادي والثمانين للمملكة أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز واصل العطاء ليشمل خير هذه البلاد القاصي والداني، ودعم كل المشاريع التطويرية المختلفة من رعاية للحرمين الشريفين، و بناء للإنسان والذي ساهم في ازدهار البلاد واستقرارها. ففي البداية قال محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج الدكتور عبدالله الشهري انه خلال العشر سنوات الماضية، وافق الصعود الكبير لاقتصاد المملكة نمو واحتياج كبير للطاقة الكهربائية تجاوز في معدله بعض الأعوام (8%) ، ووصل خلال صيف العام 2010م إلى ما يزيد على (10%) مقارنة بالعام 2009م، وبلغت أحمال الذروة في عام 2010م قرابة 45,000 ميجا وات. وتوقع الدكتور الشهري أن تستمر وتيرة النمو المتزايدة مع زيادة النمو السكاني والتطور الاقتصادي وارتفاع مستوى المعيشة, مشيراً إلى أنه وبحسب الدراسات متوقع أن تبلغ أحمال الذروة في عام 2032م حوالي 121,000 ميجا وات، أي قرابة ثلاثة أضعاف المستوى الحالي. وكشف الدكتور الشهري عن ان عدد المشتركين الذين يتلقون الخدمة الكهربائية حالياً بلغ حوالي ستة ملايين مشترك يمثلون ما يزيد على 99% من السكان حيث شملت خدمات الكهرباء جميع المدن والقرى والهجر ومعظم التجمعات السكانية الصغيرة. رؤية القيادة نحو التنمية المتوازنة جعلت المملكة من بين أفضل بيئات الاستثمار والعمل وأضاف الدكتور الشهري : " إن من أهم المشاريع التي قامت بها الهيئة بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين وبالتعاون مع وزارة المياه والكهرباء هو وضع خطة طويلة المدى لإنتاج الكهرباء والمياه المحلاة للعشرين السنة القادمة, ومتابعة تنفيذ خطة إعادة هيكلة صناعة الكهرباء والتي تطمح من خلالها إلى نقل صناعة الكهرباء من الوضع الاحتكاري المتكامل رأسياً إلى وضع المنافسة على أسس اقتصادية، ويتم الفصل عن طريق تكوين عدد من الكيانات المتنافسة في مجالات التوليد والتوزيع، وقد بدأت بوادر هذا الجهد بتكوين كيان مستقل لنقل الكهرباء يتبع سياسة مفتوحة، غير متحيزة. م. المبطي من جهته قال رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبدالله المبطي بأن ما يعيشه هذا الوطن من نهضة تنموية وعمرانية شاملة وما يشهده اقتصاده من نمو مضطرد وما ينعم به إنسانه من امن ورفاهية ما هي إلا ثمار طيبة لهذا اليوم الذي شكل نقطة فارقة في تاريخه انطلقت من بعدها المشاريع التنموية لتعم كافة مناطق المملكة مدعومة برؤية القيادة الرشيدة الثاقبة نحو تنمية الإنسان والتنمية المتوازنة وتنويع مصادر الدخل وتشجيع الاستثمارات حتى باتت المملكة رقماً صعباً على الصعيد الدولي وخارطته الاقتصادية وواحدة من بين أفضل بيئات الاستثمار والعمل بالعالم. وزاد : " في القطاع الخاص السعودي نستصحب معنا في ذكري اليوم الوطني كل ما قدمته قيادات هذا البلد من دعم لا محدود لهذا القطاع ولفعالياته المختلفة وتمكينها لا سيما في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله - لمشاركته الفاعلة في مسيرة التنمية الاقتصادية حتى صار القطاع الخاص شريكاً رئيسياً للدولة في خططها وبرامجها وأحدث ذلك تحولات جوهرية في عمل القطاعات الإنتاجية والاقتصادية وتعزز نموها وتنافسيتها في ظل ما هيئاته لها الدولة من أنظمة محفزة وقوانين مشجعة"، منوهاً بالانجازات الاقتصادية التي حققتها المملكة خلال السنوات الماضية كتقدمها في سلم تصنيف المؤسسات الدولية وجوائز التقدير العالمية في مجال التصنيف الائتماني وسهولة ممارسة الأعمال والبيئة الاستثمارية إضافة لدخولها ضمن مجموعة العشرين كأحد الاقتصاديات العالمية المؤثرة في الاقتصاد العالمي. العجلان من ناحيته ذكر نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي الصيني محمد العجلان إن هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين شهد تحولاً جذرياً في مفاصل الدولة حيث صوبت الجهود والأهداف باتجاه المواطن وهيأ الملك عبدالله للعقول النابهة من أبناء الوطن كي تصوغ الخطط، والسواعد القوية كي تبني المشاريع وتحقق المنجزات في كل الميادين لتوفر الرفاهية للإنسان السعودي، ولأجل ذلك كان الصرف موجها نحو المشاريع الخدمية والتعليمية والتنمية المتوازنة وتدريب وتأهيل الشباب وهي مرتكزات أساسية تقوم عليها خطة الدولة التاسعة للتنمية، وهي خطة أهدافها ليست مستحيلة التحقيق، لأنه يدعمها اقتصاد قوى سجل أداء ممتازاً وهو ما يجعلنا أكثر ثقة في المستقبل بإذن الله وهو ما يفتح المجال أمام الأجيال الحالية والقادمة لمشاركة حقيقية في تحقيق نهضتنا الاقتصادية والتنموية. ولفت العجلان إلى إن قطاع الأعمال في هذا العهد الميمون وجد حظاً وافراً من الاهتمام جعله مواكباً لحركة التطور والبناء التي تشهدها مملكتنا الحبيبة في كافة الأصعدة، لتمتد عطاء رجال الأعمال لمشاريع كثيرة تشكل اليوم ركيزة وتعطي قيمة مضافة لاقتصادنا الوطني مما يؤكد أن هذا القطاع ظل وسيظل في قلب معركة البناء والنماء وليس مستثنى من هذا التطور. ونوه رجل الأعمال عبدالله بن يعقوب الرشيد بأن مسيرة الخير والبناء متواصلة مع هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان وصاحب السمو الملكي الأمير نايف النائب الثاني يحفظهم الله ، والذي تسارعت خلاله وتيرة التطوير والإنجازات التنموية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والطبية وغيرها. الرشيد وقال الرشيد ان مسيرة التعليم خصصت أكبر الميزانيات في تاريخ المملكة، ووصل عدد الجامعات الحكومية إلى 25 جامعة تضم 500 كلية، انضمت إليها مؤخراً الجامعة الالكترونية بالإضافة إلى 8 جامعات أهلية، وعشرات الكليات ، وفتح الابتعاث الخارجي ليصل عدد المبتعثين إلى نحو (120) ألف طالب وطالبة بينما كان عدد الطلاب المبتعثين عام 1927 (14) طالباً ، يدرسون في أكثر من (30) بلداً حول العالم، معتبراً القطاع الصحي أحد المجالات الواضحة في مسيرة التنمية والبناء للمملكة حيث شهد القطاع الصحي تطوراً ملحوظاً من خلال خطط التنمية المتتابعة بفضل الله ثم بفضل الجهود الحثيثة للدولة في دعم هذا القطاع الحيوي والمهم , ووصل عدد المستشفيات الحكومية والأهلية بالمملكة إلى أكثر من (400) تدعمها مايقارب (2000) مركزاً للرعاية الصحية الأولية.. وأخيرا مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - حفظه الله - لتوسعة الحرم المكي وهذه التوسعة تعد الأكبر في تاريخ الحرم المكي وهي امتداد المشاريع التي قام بها المغفور له جلالة الملك عبد العزيز - طيب الله - ثراه وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد رحمه الله. إلى ذلك بين الاقتصادي محمد السويد أن بمشروع الملك عبدالله للابتعاث الخارجي، سيحدث تغييرا جذريا في المنظومة الاقتصادية للبلد باستقطاب افراد مؤهلين ومحملين بأحدث العلوم والمهارات التقنية والادارية للمساعدة في قيادة البلاد لمواصلة بناء مستقبل زاهر ومتطور. وأشار السويد إلى أن هذا المشروع سيكون وسيلة إضافية لتعريف الشباب السعودي بثقافات أخرى صديقة تساعد على فتح آفاقهم الفكرية والثقافية، وبناء روابط اجتماعية مع أصحاب الثقافات الأخرى لتتطور إلى علاقات اقتصادية وسياسية متينة. السويد