سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محاكمة خلية ال41 الإرهابية: نائب الأنبار في العراق كلف متهماً بجلب «كوادر بشرية سعودية» للقتال في العراق! المحكمة الجزائية بالرياض تواصل الاستماع للوائح الدعوى ضد المتهمين
كشفت لوائح الدعوى التي وجهها الادعاء العام أمس لعناصر من الدفعة الثانية من خلية ال41 التي بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض هذاالاسبوع محاكمتهم بتهم استغلال أراضي المملكة للتخطيط والتجهيز لعمليات إرهابية ضد القوات الامريكية في كل من دولتي (قطر والكويت) والتي أعلن عن تفاصيلها أمس الأول إضافة إلى تورطهم في تمويل القتال في العراق وافغانستان وغيرها من تهم ساقها الادعاء العام ضدهم..كشفت عن تورط شخص في المشاركة في عمليات قتالية ضد القوات الأمريكية بالعراق بإطلاق الصواريخ على مواقع لتلك القوات هناك إضافة الى تصويره لعشرين عملية قتالية هناك بالفيديو ،كما أشار الادعاء العام في الجلسة الثانية لمحاكمة عناصر هذه الخلية امس إلى لقاء جمع أحدالمتهمين بجماعات تكفيرية تكفر الدولة إضافة إلى تواصل أحدهم هاتفياً مع أحد قادة المقاتلين في (العراق ولبنان)المرافقين له في التسلل من العراق للمملكة . وتحدث المدعي العام أمام قضاة المحكمة خلال الجلسة عن تورط المتهم ال(14)في إعداد "شفرة"خاصة لأرقام الجوالات والاحداثيات بحكم خبرته العسكرية وقيامه بتسليمها لأحد الأشخاص ليكونوا على تواصل معه بعد خروجهم إلى العراق. وفتحت هذه التهمة الأخيرة باب التساؤلات حول مدى قدرة العناصر الإرهابية على استخدام "الشفرات السرية "للتواصل الآمن فيما بينها حيث تضمنت لوائح الادعاء العام امس الاول وامس الكثير من التهم حول تخزين واستخدام بعض عناصر الخلية لإحداثيات قال الادعاء العام ان المتهمين يستخدمونها للتسلل عبر منطقة حددوها على الحدود السعودية العراقية . ووجه المدعي العام للمتهم ال(20)في هذه الخلية تهمة مبايعته للجيش الاسلامي في العراق ومشاركته معه في تخزين الاسلحة التي يستخدمها في عملياتهم القتالية ضدالقوات الامريكية هناك إلى جانب تدربه على استخدام الاسلحة هناك ومشاركته في عملية قتالية ضد زوارق امريكية ،كما جاء من ضمن التهم الموجهه لهذاالشخص رجوعه للمملكة لتنفيذ مهمة كلفه بها (نائب الأنبارفي العراق)لجلب مااسماها بكوادر بشرية سعودية للقتال وفتح الطريق بين المملكة والعراق لمشاركتهم في هذه المهمة،كما اتهم كذلك بالانضمام لجماعة تطلق على نفسها مجموعة التوحيد والجهاد بالعراق. الحدودالسعودية-العراقية ويظهرالسياج الامني لمنع التسلل وكشفت جلسة المحاكمة عن تورط المتهم ال(18)في هذه الخلية على حد ذكر الادعاء العام في مهمة تولي مسئولية تنسيق خروج الشباب السعودي والاموال للعراق باتفاقه مع زعيم الخلية،حيث اتهم بإيصال بعض عناصر الخلية الى الحدود وتسلمه جهاز "قارمن"من زعيم الخلية وورقة مشفرة ووصايا المتهم الاول والسادس والثالث والرابع عشر وتصويره عددا منهم قرب الحدود العراقية وهم مجهزون وملثمون قبيل دخولهم العراق للمشاركة في القتال هناك بغرض عرضها على الانترنت والبلوتوث لبث الحماس لدى الناس للقتال. وجاءت تهم اعتناق الفكر التكفيري الضال من ضمن التهم التي ساقها الادعاء العام ضدالمتهم ال(13)اضافة الى تهريبه وحيازته لاسلحة وقنبلتين يدويتين اثناء تسلله من العراق للمملكة بقصد الاخلال بالامن كما قال المدعي العام ،هذا اضافة الى خلعه البيعة التي في عنقه ومبايعته (ابو مصعب الزرقاوي)وافتئاته على ولي الامر بالخروج عن طاعته والسفر للعراق للمشاركة في القتال الدائر هناك وتدربه هناك على مااسماها المدعي العام "بفنون القتال"والتقائه مع مطلوبين امنياً في المملكة،كما تضمنت التهم التي وجهها الادعاء العام لأحدالمتهمين اقتراحه على زعيم الخلية واثنين من عناصرها بالقيام بعملية ارهابية ضد مبنى تابع لوزارة الداخلية بالقرب من منفذ جديدة عرعر،واتهم ال(19)في هذه الخلية بتمجيده زعيم القاعدة في المملكة آنذاك الهالك عبدالعزيزالمقرن والهالك يوسف العييري احداعضاء التنظيم الضال اضافة الى اجتماعه بأشخاص من ذوي الافكار المنحرفة ومن اصحاب التوجيهات القتالية وافتئاته على ولي الامر وخروجه عن طاعته وتنسيقه لخروج مجموعة اشخاص للعراق. وجاء عدد المتهمين في هذه الخلية الذين مثلوا امام المحكمة امس (10)متهمين ليصل عدد من بدأت المحكمة في السماع للوائح التهم الموجهة ضدهم حتى الآن ل(19)متهما حيث كان قد مثل امس الاول (9)من عناصر هذه الخلية امام المحكمة للسماع للوائح التهم ضدهم،ويتوقع ان تستمع المحكمة لبقية لوائح الدعوى ضد باقي عناصر هذه الخلية التي تضم (38)شخصا سعوديا و(3)غيرسعوديين وكان قاضي المحكمة قد امهل المتهمين وقتاً كافياً حسب طلبهم للرد على مانسب اليهم في جلسات قادمة بعدحصولهم على نسخ منها اضافة الى توكيل محامين من قبل وزارة العدل للدفاع عن عدد منهم ممن لايستطيع دفع تكاليف المحامي .