الشاعر غالب بن منصور بن لؤي الشريف رحمه الله شاعر مبدع له قصائد تتميز بسلاسة المعنى وديباجة الأبيات يبحر بالمتلقي بطريقة درامية نحو هدف القصيدة التي يجبرك كل بيت فيها على التوقف لرؤية الإبداع والتصوير وكأنه حملك على مركب بحر شعره الغزير يتميز الشاعر غالب بن لؤي بأسلوب قل من يتقنه وهو دمج المفردة في المعنى التشبيهي القوي مقربا بذلك الصورة إلى الحقيقة بدرجة تقارب الملامسة والواقعية ومن إبداعاته هذه القصيدة والتي يصف فيها معاناته مع قلة المياه وتوقف جريانها بين غروس نخيله التي لها عشق خاص ومحبة رسمها في هذه اللوحة الشاعرية التي تخللها رموز ومفردات عميقة الجذور: حن قلبي حن مورٍ مع السيل الكبير با هتينه مع بهيته وحمله ضاهده حمله من جده العصر في الليل القصير واصبح الصبح الدريول مغير يجاهده الحراره قايمه والحمل حملة شعير ماخذٍ عربون راع الدبش ومواعده كن حس المور لا شغله فأقصى الضمير مع ملفات قبل يكسرن مساعده والبلى يوم النخل بايح ٍماه الغزير ماخذٍ له مدة ٍما مشى مع قايده الجريد مهشم ٍ والسبر عيا يسير وان حفرنا في الجبل ما لقينا فايده والكرى بعض الليالي عن المحجر يطير من هواجيس تجي والخلايق راقده يوم خطو الهربدي راقد ٍ فوق السرير ويتسدح في الفيايا على وسايده لا له بلاد ٍ تبا تشغله ولا له بعير والمراجل كل ما جا يبيها كايده جالس بين الربايع يعاين في العشير بارد ٍ وجهه مع اهل الوجيه البارده جعل عذرا» ما تنكد معه والا تنير جلعها بالضغط فالدم والا الزايده نعنبوها وش تبا بالمهبل والدشير! كيف تجلس عند خبل العرب وتعاهده ؟!