قامت مؤخرا جامعة واشنطن بعمل دراسة من خلال باحثين متخصصين لمعرفة الدور الفاعل الذي قامت به وسائل الاعلام الاجتماعية مثل تويتر والفيسبوك في اشعال وتفعيل الثورات العربية المختلفة والتي اجتاحت بعض دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا واعتمدت الدراسة على 3ملايين تعليق ( تويتر ) وساعات لا تحصى من أشرطة فيديو يوتيوب وغيغابايت من المواقع الشخصية .. لمعرفة واستكشاف ما اذا كانت الشبكة العنكبوتية والخدمات الاجتماعية كتويتر والفيسبوك ووسائل الاعلام لعبت حقا دورا كبيرا في ربيع الثوره العربية . ووفقا للدراسة والثرثرة عن الثورة بدأت قبل قليل من الثورات في كثير من الاحيان الفعلية .. واشار الاستاذ ( فيليب هوارد )استاذ بجامعة الاتصالات بواشنطن والمشرف على الدراسة : الناس استفادت كثيراً من المشاركة في الشبكات الاجتماعية سعيا للديمقراطية واصبحت مختلف وسائل الإعلام من صحافة ومواقع جزءا هاما من الادوات الساعية للحرية .. حيث وجدنا ان التعليقات في تويتر قد ارتفعت من 2300 تعليق في اليوم الواحد لتصل الى اكثر من 230000 في اليوم الواحد وهذا يعكس نوعا من الانفجار والعطش للحرية واليمقراطية والتغيير ..كما حصل في مصر حيث ازدهر الربيع العربي .. ولقد استفاد كل المستخدمين للمواقع والانترنت من ممارسة حرية التعليقات والمحادثات بصورة لافتة .. وهنا واجهت بعض الحكومات تحديات صعبة في عملية قطع الاتصالات او الانترنت اوحتى الهاتف النقال .. واخيرا اكد الاستاذ هوارد ان وسائل الاعلام التقنية الحديثة كان لها دور كبير في عملية التغيير بصورة مدهشة ..