افتتح معرض فرانكفورت للسيارات أكبر معارض السيارات في أوروبا أبوابه امس مع عرض مجموعة من الطرازات الجديدة التي تستهدف إظهار صناعة السيارات العالمية بأنها مستمرة في نشاطها رغم غموض الوضع الاقتصادي. وأصبح أكثر من ألف شركة لإنتاج للسيارات ومكوناتها من 32 دولة متاحة أمام الجمهور في فرانكفورت العاصمة المالية لألمانيا في النسخة الرابعة والستين للمعرض الذي يعقد كل عامين. الحدث هو واحد من أكثر أدوات قطاع السيارات لقياس نبض السوق، ويتوقع المنظمون رقما قياسيا للزوار يبلغ 800 ألف زائر. ويفتح المعرض أبوابه أمام الجمهور في الفترة من 15 إلى 25 من سبتمبر الجاري بعد يومين مخصصين لرجال الإعلام والصحافة. ومن المقرر أن يتم الكشف في الإجمال عن حوالي 100 طراز في المعرض. وكان معرض عام 2009 نقل صورة مأساوية مع استمرار شركات صناعة السيارات بذل جهود مستميتة في ظل تراجع المبيعات عقب الأزمة المالية عام 2008 . وقال ماتياس فيسمان رئيس الاتحاد الألماني لصناعة السيارات "في دي إيه" إن "صناعة السيارات الألمانية في وضع مرض بصورة غير عادية حاليا وعندما يتعلق الأمر بالابتكار فإننا نقود العالم". وطالب السياسيين بعدم السماح للمشاكل المالية الدولية الحالية أن تضر بالصناعات الرئيسية مثل إنتاج السيارات. وتشمل الطرازات الجديدة في فرانكفورت سيارة "أب سيتي" المبتكرة من إنتاج فولكسفاجن وكل السيارات الكهربائية من إنتاج بي إم دبليو وأودي. ومن بين نجوم السيارات،السيارة عالية الرفاهية بورش 911 الرياضية المعدلة. المعرض يهدف الى إظهار صناعة السيارات العالمية بأنها مستمرة في نشاطها رغم غموض الوضع الاقتصادي