أطلق بنك البلاد برنامج خريجي البلاد الثالث لتدريب الطلبة الجامعيين حديثي التخرج وإلحاقهم بالعمل في بنك البلاد، ويستهدف البرنامج الخريجين السعوديين المتميزين من مختلف جامعات المملكة في مختلف مناطقها بالإضافة إلى خريجي الجامعات الدولية مما يتيح الفرصة لامتزاجهم واختلاطهم على اختلاف خلفياتهم العلمية والثقافية لتشكل فرصة كبيرة للتعامل والتواصل والإثراء العملي والمهني. وبهذه المناسبة أوضح خالد بن محمد القزلان مدير إدارة التدريب والتطوير أن برنامج البلاد لخريجي البلاد يهدف لاستقطاب المتميزين من الخريجين السعوديين من مختلف الجامعات المحلية والعالمية حاملي شهادة البكالوريوس أو الماجستير في عدد من التخصصات منها المالية والمحاسبة والهندسة والتسويق لتأهيلهم بالمهارات والمعارف اللازمة وتطويرهم لينضموا إلى مختلف قطاعات الأعمال في البنك. خالد القزلان وأضاف القزلان ان برنامج الجامعيين يسعى إلى تأهيل القيادات الشابة وتزويدهم بأفضل الدورات التدريبية التي تسهم في تنمية الشخصية والمهارات الإدارية والقيادية فضلاً عن تعزيز المهارات المهنية في سبيل تأهيل الكفاءات السعودية وتطويرهم ليتبوأوا مناصب قيادية في المستقبل نستطيع من خلالها الارتقاء بنوعية وجودة العمل. وأوضح القزلان أن البرنامج يعد الفريد من نوعه في المملكة العربية السعودية من حيث الدورات التدريبية المقدمة وآلية تدريب الخريجين فقد اختيرت أشهر الشركات العالمية لتقديم الدورات مثل شركة (ديل كارينجي- DALE CARNEGIE) و(ليرننق تري- Learning Tree) حيث يتم إلحاق الخريجين بعد انضمامهم إلى البرنامج في دورة تدريبية مدتها 45 يوما يتعرف خلالها على أساسيات العمل المصرفي ثم يعود إلى التدريب العملي والعمل في مختلف قطاعات وإدارات بنك البلاد المختلفة ليكون على اطلاع وعلم بمجريات العمل اليومي وتطبيق ما تم التدرب عليه ومن ثم العودة للالتحاق بدورات تدريبية أخرى لإكمال البرنامج والذي تبلغ مدته 6 أشهر يلتحق بعد ذلك بعائلة البلاد. (إضافة معلومات أخرى عن البرنامج) وأبان القزلان أن هذا البرنامج يعد أهم الروافد الرئيسة لتزويد البنك بالكفاءات السعودية المؤهلة والمدربة ضمن إستراتيجية البلاد لتنمية الموارد البشرية وتوطين الوظائف بالقوى الوطنية الشابة تساعد في إيجاد بيئة عمل تنافسية ومثالية تأخذ البلاد إلى مستوى أعلى من الخدمات سعياً لتقديم أفضل الخدمات البنكية لتحقيق تطلعات ورغبات العملاء ضمن أساس المصرفية الإسلامية. ويعتبر هذا البرنامج النسخة المطورة من البرنامجين السابقين نظراً لوجود اشهر الشركات العالمية المتخصصة في التدريب والتطوير والتي تزيد خبراتهم التراكمية عن المائة عام في المجال المعرفي.