لم يعد هناك وسيلة لإخفاء الحقائق والعمل بأسلوب التضليل والمناورة وإمتصاص غضب الشارع الرياضي بأعذار مختلفة فالزمن اختلف والأحداث تتسارع. وكل يوم نحن في حال جديد على كافة المستويات من هذا كله بات الوسط الرياضي مساحة ساخنة للنقاش في الأرض والفضاء .. في المنازل وحتى في الطرقات!! المسؤول الأول فتح خطاً ساخناً للتواصل مع الجماهير الرياضية يتقبل الانتقادات ويجيب بوضوح ويعلن الحقيقة تلو الأخرى وهذا هو المطلوب وسيطول النقاش ويبقى العمل على أرض الواقع هو (الإجابة) الشافية ولكن بيده الواحدة لن يصفق! لذلك لنصفق معاً بمواجهة أنفسنا ونعالج أخطاءنا حتى تتحقق طموحاتنا. ففي الاندية أعملوا باحترافية وعالجاو سلوكيات نجومكم بنظام احترافي قائم على مبدأ (أعطني بقدر ما تأخد) والتمرين الصباحي ضرورة قصوى لعلاج أبرز المشكلات فلاعبونا هزيلون في الحركة بسبب السهر وسوء الغذاء وضعف الإعداد والتدريب والفكر الاحترافي لا زال ضعيفاً فمن الشارع يحترف اللاعب مقابل مبالغ كبيرة دون تأهيل (فكره) وتثقيفه بمستقبله ولهذا تفاوت عطاء اللاعبين وأحرجوا المدربين بسبب التحول المفاجئ للاعبين في حياتهم الاجتماعية وتلك قضية يتجاوز نقاشها الكثير ويصبح جّل تركيزهم على كيف أبعد نور وتم ضم ياسر؟! الوصول لمونديال البرازيل طموح قائم ولكن لابد أن نعمل على ذلك بدون تشنج ونشخص الحال بواقعية ونعالج فالأمر لازال متاحاً .. بالصبر ومنح الأجهزة الفنية فرصة طويلة .. على أن (يٌرشّد) من حولهم في التصاريح والحضور الفضائي وترك العمل يتحدث لأنه لامجال للنقاش والأعذار فالصورة أصبحت واضحة والكرة في مرمى مكشوف ولن نعيدها إلى مرمى الخصم إلا بالعمل الدؤوب بعيداً عن الأضواء!! نقاط خاصة * مرحباً بطيران الإمارات الذي اختار الدوري السعودي من بين الدوريات العربية والآسيوية للمساهمة في رعايته والأمل أن نشاهد شركات وطنية تساهم في رعاية الكرة السعودية سواء عبر دوري زين أو كأس الملك وكأس ولي العهد .. وهذا من أبسط حقوق رد الجميل لهذا الوطن المعطاء . * من الرياضة بدأ طلال بن حسن وهاهو الأن يترأس تحرير واحدة من كبرى الصحف العربية .. ودائماً ماتكون الرياضة انطلاقة أشهر رجال الإعلام والامثلة كثيرة فهنيئاً لزميلنا الخلوق طلال آل الشيخ ونجاح منتظر بإذن الله. * لم يكتف الجابر بخبرته ولم يكابر؛ لذلك قرر أن يدعم إمكاناته الكبيرة بعلم احترافي موثق بشهادة الفيفا فأهلاً بالجابر مدرباً قادماً وياليت أصحاب(الطرابيش) يستفيدون . *السلبيات الموجودة في معظم ملاعبنا الرياضية مسؤولية (مدرائها) والمسؤولية الكبرى على العاملين في الإدارة الهندسية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب الذين يجعلون من مشروع (الأسبوع) عاماً كاملاً!! * بداية اتحادية هجومية مشجعة وخوفي عالعميد من الاهتزاز الدفاعي خلال الموقعة الاسيوية المرتقبة ! الكلام الأخير لا سفاهة في المهن .. إنما السفاهة في الأشخاص!!