أثار قرار الإدارة النصراوية بعدم التعاقد مع محترف آسيوي رابع والاكتفاء بالثلاثي الجزائري عنتر يحيى والكولمبي خوان بابلو والأرجنتيني خوان مارسير إستياء الجماهير النصراوية التي كانت تُمني النفس بأن تجلب إدارة ناديها لاعباً آسيوياً يُشكل إضافة قوية للفريق الذي ينتظره موسم ليس بالسهل خصوصاً وأن تعاقدات الفرق الأخرى كانت مميزة. لا مبرر للخطأ "الفادح" الذي ارتكبته إدارة الأمير فيصل بن تركي لاسيما وأن خطوط الفريق ليست مكتملة وتحتاج فعلياً لإضافات من شأنها أن تقود الفريق الأصفر نحو منصات التتويج وتحقيق النتائج الإيجابية التي يطمع فيها مُحبي "العالمي"، ولا أصدق بأن النصراويين لم يجدوا مُحترفاً آسيوياً مُناسباً لهم في المرحلة المقبلة وهو العذر الذي تعلل به رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي خلال ظهوره التلفزيوني في أحد البرامج الرياضية، وأرى بأن النصراويين أوقعوا أنفسهم في "فخ" ضيق الوقت بسبب مطاردتهم اللاعب الفلاني واللاعب العلاني!!. أقول لإدارة النصر أنه كان بالإمكان أفضل مما كان أما الأعذار التي علقتم عليها شماعة خطأ خسارتكم للأجنبي الآسيوي الرابع كان بمقدوركم تفاديها بسهوله، لكن فيما يبدو أن التخطيط النصراوي للموسم المقبل ليس على مايرام وهو ماسيدفع "العالمي" ثمنه غالياً على الأقل في الدور الأول من دوري "زين" السعودي للمحترفين.