أعلنت شركة إكسون موبيل العربية السعودية، انضمامها لعضوية مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، كعضو مؤسس بكامل قيمة العضوية والبالغة خمسة ملايين ريال. جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي الأمير/ سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء المركز أمس، السيد/ ديزموند بي. كار، رئيس مجلس الإدارة وكبير المديرين التنفيذيين بشركة إكسون موبيل العربية السعودية، في مقر المركز بالرياض. وأعرب الأمير سلطان بن سلمان، عن شكره وتقديره لرئيس وأعضاء مجلس إدارة شركة إكسون موبيل لانضمامها لجمعية المؤسسين، ودعمها المستمر لأنشطة المركز، مشيداً بإسهامات الشركة في الأعمال الهادفة لخدمة المجتمع وخصوصاً دعم قضايا الإعاقة. وأكد سموه على أن انضمام الشركة لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، لن يقتصر على الدعم المادي فقط، ولكن سيفيد المركز من خلال خبرات الشركة المتراكمة في دعم الأعمال الإنسانية، على المستوى العالمي، وفتح آفاق جديده لتكوين تحالفات عالمية تلبية للحاجة الملحة لمواجهة أهم التحديات التي تسببها قضية الإعاقة للمجتمعات المعاصرة. وتمنى سموه أن تكون هذه البادرة نواة لفتح المجال لانضمام شركات عالمية أخرى، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن فوائد البحث العلمي ستعود بالنفع على الإنسانية جمعاء بإذن الله. من جهته أكد رئيس مجلس إدارة الشركة، على أهمية دعم البحث العلمي من قبل الشركات الخاصة والمؤسسات العامة وأفراد المجتمع لما فيه الخير للجميع. الجدير بالذكر أن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة كون جمعية لمؤسسي المركز ضمت حتى الآن 87 عضوا من الأفراد والأسر ومؤسسات خاصة، محلية وعالمية، وجمعيات خيرية. ويسعى المركز لإقامة وقف خيري شرعي بأموال المؤسسين ويدار هذا الوقف من قبل لجنة تشكل من المؤسسين أنفسهم. وينفذ المركز حالياً أكثر من 24 بحثاً علمياً تناقش مختلف الجوانب التي تتعلق بالإعاقة والمعوقين وأسرهم وتتنوع الأبحاث بين أبحاث علمية بحتة مثل: بحث (الجينات العصبية والأمراض العضلي عصبية الوراثية)، سلوكية مثل: (مشروع التوحد)، وأبحاث تقنية مثل: (تحويل لغة الإشارة العربية إلى لغة ناطقة باستخدام الحاسب الآلي).