أعراض تنفسية * طفلي يبلغ من العمر سنتين وقد ابتلع ثلاث حبات من حبوب منع الحمل ولم تظهر عليه أي آثار وعند الذهاب به إلى المستشفى عمل له غسيل معدة وظل في المستشفى لمدة يومين، وفي الآونة الأخيرة وبعد أسبوع من تلك الحادثة ارتفعت درجة حرارته وبدأت لديه أعراض مرضية مثل الكحة والازرقاق في اللون، أرجو إفادتي إذا كان ذلك له علاقة بالحبوب أو العلاج الذي أخذه؟ - هذا العمر هو من أعمار الأطفال التي يكون فيها بداية حركته واستكشاف ما حوله وترتفع نسبة الخطورة نظراً لأن الطفل في ذلك العمر قد يبتلع أي شيء يجده من الأجسام الغريبة في متناول يده ، لذا يجب الحرص على مراقبة الطفل ووضع الأشياء الخطرة بعيداً عن متناوله بما في ذلك الأدوية وعموماً حبوب منع الحمل آمنة بشكل نسبي وفي معظم الأحيان لا يستدعي الوضع لعمل غسيل المعدة أو إجراء أي احتياطات طبية أخرى. وقد لا تكون تلك الأعراض لها علاقة بما حصل له إلا في حالة أن يكون الطفل قد مرر قطعا صغيرة من الدواء إلى مجرى الهواء وفي تلك الحالة يجب مراقبة الطفل في أي أعراض قد تستمر معه لفترة أكثر من أسبوع وعمل اشعة سينية للصدر وقد يحتاج إلى عمل منظار للقصبة الهوائية إذا استمرت تلك الأعراض أو في حالة عرضه على الطبيب واستطباب ذلك بعد الكشف السريري. مضاعفات سم الثعابين * أود الاستفسار عن حالة طفلي والذي يبلغ من العمر 5سنوات حيث كنا في إحدى الاستراحات خارج المدينة وقد أصيب بلدغة من ثعبان صغير في رجله اليمنى وعند أخذه للمستشفى عملت له الفحوصات الطبية وأدخل التنويم لمدة يومين وخرج بحالة جيدة ولكنه ما زال يشكو من آلام في الكاحل الأيمن أرجو إفادتي عما إذا كان ذلك له علاقة بماحصل له ومالذي يتوجب عمله بعد اللدغة ولكم الشكر. - عضات الثعابين ولدغات العقارب تكثر عادة في الصيف وفي الأماكن البرية أو الزراعية ويوجد أكثر من 3500نوع في العالم 200منها فقط سام للإنسان وحوالي 10% من الحالات تحدث فيها الوفاة وتتراوح الأعراض من بسيطة إلى شديدة حيث يحدث الترجيع والغثيان والاسهال والاحساس بالتنميل في فروة الرأس وحول الفم وفي بعض الحالات يحدث استسقاء في الجسم ، لغط في القلب أو مشاكل في تخثر الدم وقد تؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة لا سمح الله وعادة تحدث تلك الأعراض خلال 24ساعة بعد اللدغة. ويتوجب على المريض أو أهله وضع المصاب في حالة راحة مع ضغط بسيط أعلى الإصابة والحرص على عدم تحريك الطرف المصاب أو الجسم بصفة عامة ووضع الربطة أعلى الإصابة حتى يمنع انتقال السم عن طريق الأوردة السطحية على الأقل ولا يجب شد الربطة حتى لا يحدث غرغرينة. ومن الممكن استعمال جهاز الشفط والذي قد يسحب من 20إلى 30% من السم أما وضع الثلج على مكان الإصابة فقد يؤثر سلباً أكثر من فائدته وقد يعطى المريض مضادا للسم ومضادا حيوياً مع مراقبة عوامل التخثر وعموماً احساس الطفل بالألم في تلك المنطقة هو أثر متوقع بعد اللدغة وفي حالة استمرارها يجب عرض الطفل على الطبيب لتقييم حالته حيث إنها لا يبدو أن لها علاقة بوجود السم داخل الجسم الطفل وقد يكون ذلك نتيجة للجرح بعد اللدغة. الانخلاع الوركي الولادي * طفلتي عمرها شهر وهي تشكو من عدم تحريك كامل رجلها اليسرى مقارنة بالجهة اليمنى وعند مراجعة الطبيب افاد انه قد يكون لديها خلع وركي خلقي . وانا منزعجة جدا من ذلك الامر . ارجو من سعادتكم ايضاح الاسباب وطريقة العلاج مع الشكر والتقدير لكم ؟ - يحصل الانخلاع الوركي الولادي عندما ينزلق الجزء المستدير من عظم الفخذ خارج محجره في الحوض - في أثناء عملية الولادة أو بعدها . وقد يكون السبب في ذلك إما خروج ردفي الطفل أو ساقيه أولاً عند الولادة ، أو ضعف متأصل في عضلات الورك ، أو ضحل المحجر أو ارتخاء في الرباطات المحيطة بمفصل الورك و قد تؤدي هرمونات الأم (الاستيروجين) الى زيادة ترهل العضلات ولكن يبقى تأثيره مؤقتا. وقد تنتقل هذه الحالة وراثياً بين أفراد الأسرة الواحدة في حوال 20% من الحالات، وهي تصيب الاناث أكثر من الذكور خاصة في الحمل الاول في 60% من الحالات. ويتم عادة اكتشاف حالات الانخلاع الولادية للورك أثناء الكشف الطبي الروتيني الذي يخضع له الطفل إجمالاً فور ولادته أو خلال عامه الأول. فالورك المنخلع من مكانه لا يمتد بسهولة عندما نضغط عليه (طريقة بارلو)،. ويكون العلاج ناجحاً إجمالاً في حال تم تشخيص هذه الحالة منذ بدايتها، وبالتالي يتمكن الطفل من النمو على نحو طبيعي من دون أي مضاعفات . ولكن في حال لم نتثبت من انخلاع ورك الطفل إلا بعد أن يبدأ المريض بمحاولات السير على قدميه، فعندئذ يصبح العلاج أكثر صعوبة ويكون بالتالي الطفل عرضة لأن يظل يعرج في مشيته. في حالة طفلتك فقد يتم تجبير المنطقة لمدة تختلف بحسب ما تستلزمه حالتها من وقت لتشفى حيث يوضع المفصل في وضع انثناء للاعلى والخارج ويتم تثبيته على هذا الوضع بجبيرة خارجية لمدة شهر الى شهرين وقد تستخدم طريقة تدبيل الحفاض إلا انها قد لا تعطي النتائج المطلوبة ، كما وقد يضطر الطبيب أحياناً للخضوع إلى عملية جراحية يتم من خلالها نقل الطرف المستدير لعظم الفخذ إلى موقعه الصحيح في الاطفال الأكبر عمرا.