حذر الشيخ محمد الجيراني القاضي في دائرة الأوقاف والمواريث التابعة لوزارة العدل في محافظة القطيف المقبلات على الزواج من بعض الأشخاص الذين تراكمت قضايا طلاقهم في الدائرة، إذ يعقدون ويطلقون في شكل مستمر. وأبان القاضي الجيراني أمس بأن لدى الدائرة بعض قضايا الزواج والطلاق التي تعود لشخص واحد، إذ يعقد قرانه، ويحرص على أن يدخل بزوجته بهدف ابتزازها ماليا فيما بعد، ثم يعمد لطلاقها بعد أن يأخذ الأموال منها، وأضاف "إن مثل هذه التصرفات غير أخلاقية، كما أن هذا الرجل له سلوك من هذا القبيل فاق الخمس مرات"، مشيرا إلى أهمية أن يكون لدى المرأة الوعي الكافي لعدم الوقوع ضحية لمثل هؤلاء الأشخاص الذين يتزوجون بشكل نظامي، بيد أنهم سرعان ما يطلقون، وتابع "إن الوعي يكمن في السؤال الجيد عن الشخص المتقدم للزواج، خاصة أن السؤال سيثبت إن كان الراغب جديا أم غير جدي في قضية زواجه". من جانبها قالت المختصة النفسية مها الزوري "إن القيام بمثل هذه السلوكيات الخاطئة تفكك الأسر التي للتو تتشكل، كما يترك تأثيراته الاجتماعية على الأسر من الطرفين، إذ يحدث بسبب الطلاق حالة من العداء بين أفراد تلك الأسر، وهو ما يسبب انعكاسات سلبية داخل البنية الاجتماعية".