أنهت السوق السعودية موجتها الصاعدة التي استمرت لخمس جلسات متتالية، لتغلق بنهاية تداولات الأمس على تراجع بلغ 1% لمؤشرها العام وذلك بعد افتتاح جلسة التداولات على فجوة هابطة بقرابة 34 نقطة، ليستمر الهبوط للمؤشر العام حتى نهاية التداولات ويغلق عند 6090 متراجعاً 63 نقطة دون أن يقلص أي شيء من خسائره أو يدخل في المنطقة الخضراء. وجاءت السيولة المتداولة للسوق عند الإغلاق بواقع 3.2 مليارات ريال مواصلة الارتفاع لليوم الثالث من هذا الأسبوع وبزيادة 200 مليون عن الجلسة السابقة، وبكمية تداولات 170.4 مليون سهم نفذها المتداولون عبر 78,613 صفقة. وبخلاف اليومين السابقين، فقد طغى الهبوط على أداء الأسهم المدرجة حيث أغلقت أسهم 118 شركة على هبوط تصدرها الأهلية وإكسا للتأمين اللذين أغلقا على النسبة الدنيا تلاهما سهم ولاء للتأمين بنسبة 3.62%، فيما نجحت أسهم 21 شركة في الإغلاق على ارتفاع جاء في مقدمتها سهم المصافي الذي أغلق على النسبة القصوى لليوم الثاني على التوالي، ثم سهم الطباعة والتغليف بنسبة 5.88% فيما حل ثالثاً سهم أنعام القابضة بنسبة 5.54%، لتغلق 7 أسهم دون تغيير في أسعارها. ولم تفقد سابك صدارتها لقائمة الأسهم الأكثر تداولاً بالقيمة بتداولها 583.4 مليون ريال، فيما حل سهم المتكاملة للاتصالات ثانياً بقيمة بلغت 432,3 مليون ريال، ليتصدر قائمة الأسهم الأكثر تداولاً بالحجم بتداوله 36 مليون سهم تلاه سهم الإنماء بتداولات بلغت 20.6 مليون سهم. أما على مستوى القطاعات المكوّنة للسوق، فلم ينجح منها في الإغلاق على ارتفاع سوى قطاعين: قطاع الإعلام والنشر وقطاع شركات الاستثمار المتعدد بنسب ارتفاع 1.84% و0.35% على التوالي، فيما تراجعت بقية القطاعات يتصدرها قطاع التأمين بنسبة 2.17% وهو القطاع الهابط الوحيد خلال الجلسة الفائتة تلاه قطاع الصناعات البتروكيماوية بنسبة 1.36%، والذي كان له الدور البارز في التراجع الذي شهده المؤشر العام. وقد احتل قطاع التأمين المراكز الستة الأولى في قائمة الأسهم الأكثر هبوطاً ما يعكس حالة من جني الأرباح التي يتعرض لها هذا القطاع، بينما توزعت الأسهم الصاعدة على معظم القطاعات المدرجة.