كشفت دراسة أن الهجمات الانتحارية اسفرت عن مقتل اكثر من 12 الف مدني و200 جندي من الائتلاف في العراق بين العامين 2003 و2010. وبحسب البيانات التي تم جمعها، فان الهجمات الانتحارية اسفرت عن مقتل 12284 مدنيا من اصل 108 الاف و624 قتيل مدني تم احصاؤهم في العراق، بينهم 75% من الرجال و11% من النساء و14% من الأطفال، وفي الفترة نفسها أدت هذه الهجمات الى مقتل 200 جندي من الائتلاف الدولي بينهم 175 اميركيا اي اقل بكثير من عدد القتلى المدنيين. وكتب معدو الدراسة التي نشرت نتائجها الخميس صحيفة (ذي لانسيت) العلمية ضمن ملف خاص حول الذكرى السنوية العاشرة لهجمات 11 سبتمبر، لتفسير الفارق الكبير بين عدد القتلى المدنيين والعسكريين "امكانية الحصول السريع على علاج مناسب في المستشفى امر اساسي لنجاة المصابين جراء انفجار قنبلة، وهذا الامر قد يكون صعبا بالنسبة للمدنيين العراقيين". واضافت الدراسة ان "نجاة عراقيين جرحوا في هجمات انتحارية تحول امرا اصعب بفعل النقص الصارخ في غرف الطوارئ والتجهيزات الطبية والطواقم المدربين".