مع انتهاء عطلة عيد الفطر وتصاعد تهديدات سلطات الاحتلال بتنفيذ قرارات هدم منازل حيّ البستان في بلدة سلوان، تسود حالة من الخوف والترقب الحذر في هذه البلدة التي تقع جنوب المسجد الأقصى الأسير. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية "وفا" أمس أن مصادر اسرائيلية كانت رجحت قيام بلدية الاحتلال الإسرائيلية بهدم جزء من منازل حي البستان بعد شهر رمضان كخطوة أولى في إطار الحملة المتصاعدة لهدمه كليا وإزالة منازله وعددها نحو 90 منزلا. وذكرت "وفا" أن لجنة الدفاع عن سلوان حذرت "من تصاعد حملة الاحتلال ضد السكان ومنازلهم في سلوان". وأضافت أن اللجنة أشارت إلى"اعتقال أجهزة أمن الاحتلال في شهر رمضان أطفالا وشبانا ليضافوا لعدد كبير من الشبان والأطفال الذين تم اعتقالهم قبل رمضان بحجة المشاركة في المواجهات ضد قوات الاحتلال". وذكرت اللجنة أن "سلطات الاحتلال قد تُقدم على مثل هذه الخطوات والممارسات في محاولة لإجهاض التوجه الفلسطيني الرسمي للأمم المتحدة الشهر الجاري لنيل الاعتراف بدولة فلسطين". وأضافت "وفا" أن اللجنة أكدت "تمسك المواطنين في مختلف أحياء سلوان بمنازلهم ووجودهم في المنطقة التي تشكل خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى".