أعرب رئيس وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن القلق أمس إزاء تجدد التوتر في الشرق الأوسط المرتبط بطلب السلطة الفلسطينية الوشيك الحصول على اعتراف الأممالمتحدة بالدولة الفلسطينية. وقال فيليبو غراندي المفوض العام للوكالة في بروكسل "هذه لحظة حساسة للغاية ، إنها عملية سياسية حساسة وقد تولد مشاعر عديدة على الأرض". وأضاف غراندي "أعتقد انه من المهم على جميع الجوانب أن تتصرف القيادات السياسية بقدر من المسؤولية وتضمن انه مهما كانت المشاعر التي يعبر عنها خلال الأسابيع القليلة المقبلة لا تؤدي لتدهور الموقف". وكان رئيس وكالة (الأونروا) يتحدث بعد اجتماع مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون ووقع خلاله على اتفاق لزيادة التمويل المقدم من الاتحاد الأوروبي إلى 80 مليون يورو (115 مليون دولار) في العام خلال السنوات الثلاث المقبلة. وعلق غراندي قائلا "بهذه اللفتة يريد الاتحاد الأوروبي أيضا أن يبعث رسالة إلى (اللاجئين الفلسطينيين) إننا لن ننساكم والمجتمع الدولي يساندكم". ومن المتوقع أن تناقش الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق من الشهر الحالي الطلب الفلسطيني باعتراف الأممالمتحدة والذي تعارضه الولاياتالمتحدة و(إسرائيل) ويهدد بانقسام الاتحاد ألأوروبي. ويتوقع أن تحاول أشتون التوصل لموقف مشترك حول الموضوع في اجتماع يعقد يومي الجمعة والسبت لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في سوبوت ببولندا.