قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان العراق يستفيد من اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في توضيح الصورة الحقيقية للرأي العام العربي والعالمي وتنوير العالم بمسار العملية السياسية والخطوات المنجزة والالتزامات المترتبة علينا والتزامات الأطراف الأخرى تجاه الأوضاع الراهنة في العراق . وقال في تصريحات صحافية على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي إن لدينا قضايا سنطرحها في المنتدى تتعلق بالوضع السياسي والأمني وعندنا بعض الطلبات الواضحة من دول الجوار جزء منها هو مساعدتنا في الجانب الأمني في ضبط الحدود ومكافحة شبكات الإرهاب والتسلل التي تأتي وافدة من الخارج إلى داخل العراق ونطلب من الأسرة الدولية ومن الاممالمتحدة مساعدتنا في العملية الدستورية الجارية حاليا.وعبر عن امله بفتح السفارة العراقية في الرياض والقنصلية العراقية في جدة قائلا «نتطلع من المملكة العربية السعودية ومن الدول العربية الأخرى ان تبعث بسفرائها الى بغداد» . ووصف زيباري العلاقات العراقية - السعودية انها «بخير» مضيفا بان لدينا حوارا وتواصلا مستمرا مع الاخوة في السعودية .. وقال «اعتقد انه ستكون هناك زيارات متبادلة مع السعودية ونحن نهتم بعلاقات العراق مع السعودية فدور السعودية مهم جدا». وكشف زيباري عن عقد مؤتمر دولي قريب عن العراق في بروكسل سيكون على الارجح في شهر حزيران المقبل بمشاركة اميركية عراقية واوروبية ويدعى اليه عدد كبير من الدول والمنظمات الدولية . وعن اجتماعات المنتدى وقضية العراق اكد زيباري ان تخصيص جلسات للعراق تدل على اهميته وان استقراره مهم لدول الجوار وللمنطقة. وعن علاقات النفط بين الاردن والعراق قال زيباري ان الاتفاقات السابقة موجودة وان زيارة الرئيس العراقي اخيرا إلى الأردن تم خلالها الاتفاق على تفعيل العلاقات الثنائية على جميع المستويات. وحول تصدير النفط العراقي قال إنه رغم الظروف الصعبة وعمليات التخريب والتفجير المستمرة لحرمان العراق والحكومة العراقية من هذه الواردات المالية الا انها لازالت عاملة وهناك جهود مكثفة لرفع سقف الانتاج الى نسبة اعلى لان النفط جزء حيوي من اعادة بناء العراق واقتصاده.