أعلنت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية اليمينية انها اقالت احد صحافييها لدفاعه في مدونته الشخصية عن حق الفلسطينيين في اللجوء الى المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي. وقالت الصحيفة الناطقة بالانكليزية انه تمت اقالة كاتب الافتتاحيات لاري درفنر "اثر خلاف مهني (...) مرتبط بمدونته الشخصية". واثار درفنر الاسرائيلي من اصل اميركي اعتراضات حادة حين كتب اخيرا "في حين اعتبر ان من حق الفلسطينيين اللجوء الى (الارهاب) ضدنا، لا اريدهم ان يقوموا بذلك، وكوني اسرائيليا، سأبذل ما في وسعي لمنع فلسطيني، سواء كان مظلوما ام لا، من قتل احد مواطني". لكن درفنر اوضح لاحقا انه "لم تكن في نيته التشجيع على (الارهاب) بل على العكس"، فقد اراد "إحداث صدمة لدى الاسرائيليين واصدقاء اسرائيل ليظهر لهم المدى الذي يندفع اليه الفلسطينيون الذين يتم رفض حقهم في الاستقلال". من جانب آخر، افادت صحيفة "هآرتس" ان جيش الاحتلال الاسرائيلي يدرب مستعمرين يهودا في الضفة الغربية على مواجهة تظاهرات عنيفة محتملة في الاراضي الفلسطينية استباقا لتقدم الفلسطينيين بطلب منح الدولة الفلسطينية عضوية كاملة في الاممالمتحدة في ايلول/سبتمبر الجاري. وردا على سؤال ل"فرانس برس"، اكد متحدث عسكري ان الجيش الاسرائيلي يدرب المسؤولين الامنيين في المستعمرات اليهودية على "مواجهة كل السيناريوهات الممكنة". وأوضحت الصحيفة الاسرائيلية ان المسؤولين المذكورين تدربوا على استخدام قنابل مسيلة للدموع وقنابل يدوية. ويملك غالبية المستعمرين اسلحة فردية خصوصا مسدسات او اسلحة اوتوماتيكية او اسلحة اثقل معدة للدفاع عن المستعمرات ومخزنة في مخازن للاسلحة. وتنوي السلطة الفلسطينية تقديم طلب الى الاممالمتحدة في 20 ايلول/سبتمبر بضم دولة فلسطين الى المنظمة الدولية بعضوية كاملة. وتتوقع السلطات الاسرائيلية قيام موجة تظاهرات في الضفة الغربيةالمحتلة لدعم هذا التوجه.