تعهد الرئيس المنتخب للحزب الديمقراطي الحاكم باليابان ورئيس الحكومة المقبل يوشيهيكو نودا امس بالإلتزام بسياسات الحكومة والعمل بشكل وثيق مع المعارضة. ونقلت وسائل إعلام يابانية عن نودا (54 عاماً) في مؤتمره الصحافي الأول بعيد انتخابه رئيساً للحزب الحاكم لخلافة ناوتو كان، وبالتالي لرئاسة الحكومة، أنه سيلتزم بالكامل بسياسات الحكومة وبالإتفاق الذي توصل إليه حزبه مع حزب المعارضة الرئيسي الليبرالي الديمقراطي وحليفه الجديد نيو كوميتو. ويقصد نودا الذي يشغل منصب وزير المال في حكومة كان الخارجة، الإتفاق الذي تم التوصّل إليه في آب أغسطس بين الأحزاب الثلاثة لإعادة النظر بالسياسات الرئيسية للحزب الحاكم بما في ذلك برنامح مخصصات الأطفال. وأكد نودا انه سيتحمّل مسؤولية قيادة الحزب الديمقراطي الياباني وطلب من النواب دعمه، علماً انه يحتاج إلى مصادقة مجلس النواب على ترؤسه الحكومة خلفاً ل "كان"، وهو إجراء شكلي كون الحزب الحاكم يملك الأغلبية في مجلس النواب. وأكد عزمه على توحيد أعضاء الحزب الحاكم وتسريع عمليات إعادة إعمار المناطق التي ضربها الزلزال والتسونامي في11 مارس/آذار الماضي، وأنه سيصغي إلى جميع الآراء وسيزور المناطق المتضررة. واستبعد الدعوة لانتخابات مبكرة، وقال ان اليابان لا يمكنها تحمّل فراغ سياسي وعلى الناس أن يعملوا معاً للمساعدة بإعادة بناء شمال شرق البلاد. وفاز نودا ب 215 صوتاً من أصل 392 صوتاً من أعضاء الحزب المخولين التصويت بجولة الإعادة التي جرت اليوم بعد أن أخفق 5 مرشحين بالحصول على أغلبية في الجولة الأولى.