أشاد المستشار الإقليمي للتعاون الدولي بمنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط الدكتور فؤاد حامد مجلد بالتبرع السخي الذي تلقاه الشعب الصومالي من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بقيمة 60 مليون دولار في تخفيف معاناتهم جراء الظروف الإنسانية والصحية الصعبة التي تتعرض لها الصومال وبعض دول القرن الأفريقي. وقال الدكتور مجلد إن الأوضاع الإنسانية والمعيشية والصحية التي يعيشها الصومال سيئة للغاية، وأن التبرع الذي أعلن عنه خادم الحرمين الشريفين لمساعدة الشعب الصومالي كان له صدى بالغ الأثر في أوساط الهيئات والمنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة". وأشار إلى أن التفاعل الرسمي للمملكة العربية تجاه الشعب الصومالي لم يقتصر على الدعم السابق، بل أصبح تفاعلاً شعبيا حينما وجه خادم الحرمين الشريفين بتنظيم حملة تبرعات أسهم فيها الشعب السعودي بالتبرعات النقدية والعينية لإغاثة الشعب الصومالي تجاوزت قيمتها النقدية أكثر من 200 مليون ريال. ولفت النظر إلى التعاون القائم والبنّاء بين الأممالمتحدة والمملكة العربية السعودية في مجالات عديدة سياسية كانت أو اقتصادية أو صحية. وأضاف: هذا التعاون كان له كبير الأثر في مساعدة الدول التي تعرضت للكوارث الطبيعية والإنسانية في مناطق عديدة من العالم، وبالأخص الدول الإسلامية التي استفادت كثيراً من دعم المملكة المالي والإنساني في جمهوريات آسيا، والقرن الإفريقي".