الحمد للباري فزع من شكاله والحمد له ثاني على كل الاحوال والحمد له ثالث بقدرة فعاله حي(1) قديم عد ما قايل قال او عد ما ترمي لواعج خياله بسح وتسكاب وديم وهمال(2) رب السما رزق الورى من نواله محيي الهشيم الميت الدارس البال(3) كل الثنا والشكر له والجلاله سبحانه حيثه لما راد فعال(4) مولاي عازل شمسها من(5) ظلاله سيدي ومسنادي الى ضكني الحال(6) كم ضيقة من منته جت وزاله وزادن بعز ما هقناه بالبال فاللي بنى لولا الولي ما نناله مير الولي يسعى وما نام غفال(7) يا ما طلبنا كل من به شكاله نبغي الركود من اهل نجد ولا ضال ومن عقب ما عجزو عني بالغياله شبو لنار الحرب بالقيض صوال ومن شب نار حرقه باشتعاله وصارت عقوبه تابعه ذل واذلال(8) وانا احمد الله ما كرهنا لقاله الا تكون عقوبته عز واقبال(9) والبغي كم ناسٍ خلو من رجاله(10) وياما هلك بالبغي من ماضي اجيال عاد (11) خلاف الزود شف واش جرى له يا عونة الله ما من الحي عقال فاللي علينا الجار نرفا خماله ونفزع لمن جانا من الضيم دخال وللضيف نقري حين تبرك رحاله ومن امنا والمحتري ما نهج خال(12) وان جا صديقي من عدوه صياله عميلنا نرخص له الحال والمال(13) ولا نزود ولو تزود سلاله(14) من دم هامات العدا عل وانهال والشر ندفع جانبه بالسهاله ولاني لتثويره من الناس قبال(15) ومن جا يريد الزين يعطى سؤاله وعن عاني الله ما قطعنا له اوصال وان كان هو ركب الرشا للمحاله واستثقلت ماني من الحرب ملال نصبر كما تصبر رواسي جباله ما تنهزع من وطي حافي ونعال وخلاف ذا يامن يودي رساله في صفح مصقول عليه القلم سال سلم على من هو غدا الشوق واله ومشاهد اللي للثقيلات حمال (16) غش الحريب اللي برأسه صعاله وعز الضعيف وريف ضيعات الاعجال (17) بالجود ينقص( 18) من يعدد خصاله كل المراجل حاشهن دق وجلال سلم عليه ولا تقل له مقاله الا ان كان انه عني نشد وقال(19) وقال خبرني صاحبي كيف حاله(20) عطه الجواب اللي كتبنا والامثال يقول قله يا خلف من غدا له من الحي والميت من العم والخال ركبوا على عوص النجايب عياله يبرى لهم يابو سمي كم خيال جاؤا ضحى ياشيخ ماهي نطاله وصاروا لما رادوا على كل مشوال(21) الشاعر: هو عبدالله بن علي بن رشيد من أهل القرن الثالث عشر الهجري ذكر ابن بشر موقفه مع الإمام فيصل بن تركي في القضاء على فتنة مشاري وأن الإمام فيصل استعمله أميراً على حائل وبعث معه قاضياً عام 1250ه وقد اشتهر بالشجاعة والإقدام ورجاحة العقل، توفي عام 1263ه دراسة النص: استكمالاً للمقارنة بين ما دونه المؤلف المصري محمد حسني العامري من نصوص الشعر العامي في كتابه (نزهة الألباب في مراسلات الأحباب) والمطبوع عام 1314ه، وبين بعض الروايات للوقوف على مدى التغير وتأثير الرواة في النصوص الشعرية، فقد نشر العامري قصيدة عبدالله بن رشيد في الإمام فيصل بن تركي التي امتدحه فيها، وبين له حقيقة بعض الأحداث. ويذكر العامري ان مبارك البسام زوده بالنص وشرح بعض معانيه وبذلك نشرها العامري وعدد أبياتها ستة وأربعون بيتاً وعند مقارنتها مع ما جاء في مخطوط الربيعي نجد أن عدد أبيات القصيدة أربعة وستون بيتاً وبالتدقيق في الأبيات المنشورة أعلاه نجد هذا الاختلاف الذي يدل على صواب بعض ما جاء عند الربيعي وان الأخطاء الواردة عند العامري إما نتيجة أخطاء مطبعية وإما أن الخطأ في أصل رواية البسام، وبالتالي قرب الزمن في الرواية ليس دليلاً كافياً لوحده في الحكم على صحتها: 1- (حمدٍ كثير) وهو الأصح. 2- سبق هذا البيت بيت أورده الربيعي: او عد ما فوق الوطا ذا رماله وما سار مزنٍ بالعوالي وما سال 3- ( يسقى الوطا) و(يحيي) 4- (سبحانه اللي هو لما راد فعال) وهو أصح وزناً من العامري. 5- (عن). 6- (ضكني الجال) وهو الأصح. 7- مع اختلاف ترتيب البيت داخل النص جاء عند الربيعي: اللي بنا لولا الولي ما نناله بامر الولي نسعى ولا نيب غفال 8- عند الربيعي يلي هذا البيت بيت يقول فيه: هذاك فعل الشر ياللي سعى له يرديه بالميدان من غير حبال 9- اختلف ترتيب البيت داخل النص. 10- (والبغي كم ربع خلا من رجاله) وهو الأرجح. 11- (ناظر) 12- (من غير الى جا لمحتري ما نهج خال) والأرجح ما جاء عند العامري. 13- يلي هذا البيت بيت أورده الربيعي: ويا من بنا سرحه وضايع حلاله ولا يبات وفيه خوفٍ ولوال 14- (ولا نزود لو نورد اسلاله) وهي الأصح. 15- (ولا نقبل اشوار من الناس فعال) والأرجح ما جاء عند العامري. 16- بسلام من هو له من الشوق واله لمشاهد اللي للثقيلات حمال وهو الأرجح. 17- (عز الضعيف وريف ضيفه بالاعجال) وهو الأصح. 18- (يعجز). 19- (الا انشد عني وعني منك سال) وهي الأصح وزناً ومعنى. 20- (او قال لك عن صاحبي كيف حاله) وهي الأصح وزناً ومعنى. 21- جوه الضحى يا شيخ ما هي انطاله وصادوا لما رادوا على كل مشوال وهو الأرجح.