سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إيران تصر على استئناف بعض الأنشطة النووية الحساسة.. ومسؤولون أمريكيون يرونه سعياً لبث الانقسام في المجتمع الدولي ظريف: الغرب لم يعرض حوافز سخية لانهاء البرنامج
] أعلن الناطق باسم الفريق الايراني المفاوض حول الانشطة النووية حسين موسويان ان قرار ايران باستئناف بعض الانشطة النووية الحساسة لا عودة عنه. ونقلت وكالة «مهر» الايرانية للانباء امس عن موسويان قوله ان بلاده عازمة لاعادة تشغيل مصنع تحويل اليورانيوم في اصفهان وسط ايران.وأشار موسويان الى الاجتماع المقبل لمسؤول الملف النووي الايراني حسن روحاني ووزراء خارجية الدول الاوروبية الثلاث بريطانيا وفرنسا والمانيا، واكد على ضرورة اتفاق خبراء الجانبين على اسس اتفاق مقبول بينهما قبل اجتماع روحاني ووزراء خارجية الدول الاوروبية. ومن المقرر ان يعقد يوم الاثنين القادم اجتماع يضم خبراء من الجانبين الايراني والاوروبي قبل اجتماع الثلاثاء المقبل بين مسؤول الملف النووي الايراني حسن روحاني ووزراء خارجية بريطانيا وفرنسا والمانيا. من ناحيته ذكر دبلوماسي أمريكي الخميس ان ايران لم تظهر أي اشارة الى التخلي عما يقول مسؤولون أمريكيون انه برنامج نشط لصنع الاسلحة النووية وانها تسعى الى بث الانقسام في المجتمع الدولي بتهديدها باستئناف انشطة معالجة اليورانيوم.وقال نيكولاس بيرنز وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية لجنة العلاقات الخارجية في مجلس اليوخ الأمريكي ان الولاياتالمتحدة لديها التزامات واضحة من حلفائها لرفض طموحات ايران النووية والسعي الى عقابها اذا انتهكت ايران اتفاق نوفمبر (تشرين الثاني) 2004 الذي يقضي بتعليق الانشطة النووية.وفي مقر الاممالمتحدة في نيويورك قال مسؤول أمريكي آخر انه حان الوقت لأن يحيل مجلس مديري الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدةايران الى مجلس الامن الدولي لمعاقبتها. واضاف اندرو سيمل وهو مسؤول كبير بوزارة الخارجية معني بمسائل حظر الانتشار انه بعد 18 شهراً من تبني قرار بالاجماع يستنكر الانتهاكات الايرانية لالتزاماتها فيما يتعلق بالضمانات النووية فإن مجلس مديري الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم ينفذ بعد مسؤوليته القانونية لابلاغ مجلس الامن بعدم التقيد الخطير والمستمر منذ وقت طويل من جانب ايران. ومضى قائلاً: امام مؤتمر تحضره 188 دولة بشأن معاهدة حظر الانتشار النووي الموقعة عام 1970 يتعين على المجتمع الدولي ان يظهر الاتحاد والتصميم والثبات في الرد على عدم التقيد مثل هذا. ونفى جواد ظريف سفير ايران لدى الاممالمتحدة الخميس صحة تقارير قالت ان الغرب يعرض على ايران حوافز سخية لانهاء برنامجها النووي. وقال ظريف لنشطاء في مجال الاسلحة النووية بمقر الاممالمتحدةبنيويورك لا تصدقوا التقارير التي تقول انه قدمت لايران عروض سخية. وقال ان الحافز المؤكد الوحيد الذي يعرفه كان عرضاً أمريكياً لتوفير قطع غيار من شركة بوينج لاسطول الطائرات التجارية الايرانية المتهالك الذي يعود عمر معظمه الى ما قبل الثورة الايرانية عام 1979. وقالت واشنطن ايضاً انها لن تعارض طلب ايران بالانضمام الى منظمة التجارة العالمية. وقال ظريف ان ايران اضطرت لشراء معظم احتياجاتها من السلع ذات التكنولوجيا المتطورة ومن بينها قطع غيار الطائرات بأسعار كبيرة من السوق السوداء لأن الحكومات الغربية ضغطت على شركات التصنيع كي لا تبيعها أي سلع ذات استخدام مزدوج في المجالين السلمي والعسكري. وقال ايران ليست دولة متخلفة. لدينا كل شيء نشتري كل شيء. ندفع ثمناً اكبر مقابل ذلك. هذه احدى حقائق الحياة. ولكنه قال ان طهران لن تتراجع ابداً عن برنامجها النووي. واضاف اعتقد ان حق ايران في السيادة غير قابل للتفاوض.