تواصل توافد المواطنين والمقيمين ولليوم الثاني على أستاد الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز بالرياض لتقديم التبرعات العينية والمادية للشعب الصومالي الشقيق من خلال الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي كما حرص الكثير منهم على اصطحاب أطفالهم لتعويدهم على حب الخير والتفاعل مع الأعمال الإنسانية ولمَ لا وهم أبناء مملكة الإنسانية التي تعودت قيادة وحكومة وشعبا على المواقف الإنسانية مع المتضررين في جميع انحاء العالم وهي مواقف مشرفة أكسبت المملكة تقديرا دوليا إنسانياً وجعلتها تتبوأ المركز الأول عالميا من خلال دعم برنامج الغذاء العالمي والمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة . مواقف جسدها المواطنون خلال اليومين الماضيين في جميع مناطق المملكة مما جعل الأشقاء في الصومال قيادة وحكومة وشعبا يبادرون بتقديم الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني وللشعب السعودي . وكان لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بتولي سمو النائب الثاني الإشراف على الحملة الوطنية لمساعدة الصومال الدافع الكبير للتبرع لثقتهم في المتابعة الدقيقة من قبل سمو النائب الثاني والشفافية في كيفية استلام التبرعات ومتابعتها حتى إيصالها لمستحقيها وفق آلية احترفت العمل الخيري الميداني من خلال تواجدها الدائم في المناطق المنكوبة والتي تسارع المملكة كعادتها لمساعدتها بدون النظر لديانتها أو لونها أو عرقها ولا تربطها بمواقف سياسية وإنما مواقف إنسانية خالصة لوجه الله تعالى. فاعل خير يقدم حمولة من الدقيق للصومال إحدى الأمهات ومعها أطفالها يحملون حصالاتهم للتبرع بها