سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أسرة «شيخ الرياضيين» والمسؤولون والوسطان الرياضي والإعلامي يتفاعلون مع «ملحق الوفاء» أحمد بن سعيد: الإصدار في زمن قياسي بصورته الرائعة عكس مكانة "الرياض" الكبيرة ومهنيتها العالية
حظي الملحق الخاص ب"شيخ الرياضيين السعوديين" ومؤسس نادي الهلال الشيخ عبدالرحمن بن سعيد -رحمه الله- الذي اصدرته "الرياض" اول من امس "الاثنين" بردود فعل واسعة على مختلف فئات المجتمع الرياضي من مسؤولين ولاعبين وشرفيين وجماهير انهالت اتصالاتهم ورسائلهم إذ صنفوه بالافضل والاكثر انصافا لتاريخ الراحل، كونه احتوى على لقاءات مع لاعبين واداريين عاصروا ورافقوا الرمز الرياضي الكبير، بالاضافة الى سرد حياته الرياضية والعملية ودوره في الاسهام الكبير في بناء الحركة الرياضية بالمنطقة الوسطى من خلال تأسيس ناديي الهلال والشباب ورئاسته للنادي الاهلي ودعمه لأندية اخرى على مستوى الوطن في سبيل بناء جيل رياضي سعودي يصنع الانجازات، واعتبروا هذا الاصدار الذي احتوى على 12 صفحة معظمها بالالوان امرا لايستغرب من مطبوعة رائدة مثل "الرياض" التي دائما تقدر الرموز والمميزين وتمنحهم ما يستحقون من الاهتمام الاعلامي، وطوال الأمس لم تهدأ هواتف القسم الرياضي التي نقلت اتصالات من جماهير واعضاء شرف ومسؤولين في الاندية ولاعبين سابقين وحاليين محبين للرمز الرياضي الراحل، فالكل كان يثني على مسيرته الحافلة بالنجاحات على مستوى العمل الاداري في مجال الرياضة، واعتبروا ان ما حققه اشبه بالاعجاز كونه قاتل في سبيل ان يكون للرياضة حضور لدى مختلف فئات المجتمع وهو ما تحقق، كما اثنوا على اهتمام "الرياض" بتاريخ الرجل خصوصا وهو الذي كان يخصها بالكثير من المعلومات عن التاريخ الرياضي، واكدوا ان مبادرة الصحيفة بتخصيص ملحق بادرة غير مسبوقة وتحسب لها. صديق وابن عم الراحل: «الرياض» أنصفت الفقيد وكشفت أسراره ومآثره.. وتميزها غير مستغرب من جانبها عبرت اسرة الراحل واقاربه عن عميق شكرها ل"الرياض" على ما قامت به من عمل اعلامي يخلد مسيرة الفقيد ويبرزها بالطريقة التي تتلاءم وتاريخه الحافل بالانجازات واثنى ابن عمه الذي كان يعتبر بمثابة صديقه الخاص احمد بن سعد بن احمد بن سعيد على الاصدار ووصفه بالرائع وقال ابو طارق: "الملحق احتوى على مواد مهمة جدا عن الفقيد امتزجت بالحوار والمعلومة والصور التاريخية والتصريحات التي يعدد اصحابها مآثر الفقيد، فضلا عن المقالات التي حملت اسماء كتاب عمالقة لهم باع طويل في مجال الرياضة والاعلام، واعتقد ان الكثير من القراء خصوصا الجيل الشاب اطلع على الكثير من الاسرار والاعمال التي كان يقوم بها يرحمه الله ولم يعلم عنها احد الا بعد وفاة هذا الرجل الكريم. واضاف: "كل الشكر لصحيفة الرياض وعلى رأس هرمها الاستاذ تركي السديري الذي عاصر بدايات رياضة الوطن على هذه اللفتة واصدار هذا الملحق الذي كان مفاجأة كبيرة وسارة لأسرة الفقيد وكل المحبين له، وهذا الاهتمام لايستغرب من مطبوعة تصنف بالافضل بين المطبوعات العربية بدليل الكم الكبير من الجوائز التي حصدها بفضل سياستها الاعلامية الناجحة والمتوازنة، لذلك لانملك لها الا ان نزجي لها عبارات التقدير ونسأل الله للفقيد الرحمة ول"الرياض" ورئيس تحريرها وكل من تشرف بالعمل بها التوفيق الدائم". وقال ابن الفقيد أحمد بن عبدالرحمن بن سعيد: "لا أدري كيف اصف ملحق "الرياض"، لقد قدمت لنا مفاجأة لايمكن ان تعملها الا هذه الصحيفة الكبيرة بمكانتها وطاقمها التحريري، واعتقد ان العمل الاعلامي الذي قدم يحتاج الى اعوام من التحضير وجمع المعلومات والالتقاء برفاق الدرب بالنسبة لوالدي يرحمه الله، بينما جريدة "الرياض" اختصرت ذلك خلال زمن قياسي جدا، وهذا يعكس المهنية العالية والحس الاعلامي الكبير لدى قائدها الاستاذ تركي السديري الذي لاتستغرب منه المبادرات الجميلة تجاه والدنا وتجاه من خدم ويخدم الوطن ويستحق تسليط الضوء على جهوده، وسيبقى "ملحق الوفاء" محل اعتزازنا مدى الحياة"، لذلك اجد نفسي عاجزا عن التعبير، ولايمكن ان افي هذه الصحيفة حقها من الاشادة ولا اقول الا "جزاكم الله الف خير فما قامت به "الرياض" امر لايستغرب واعتبره لفتة "وفاء" ستظل خالدة في اذهاننا نحن اسرته، ولانسى ان اشكر القائمين على الصفحات الرياضية الذين قدموا لنا عملا كبيرا يحسب لهم.