تمكنت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي من إيصال (78) ألف كيلو جرام من مختلف المواد الغذائية والملابس والأدوية لمساعدة المتضررين من القحط والجفاف في بعض المناطق النائية بالعاصمة الصومالية (مقديشو) واستفاد منها (7090) أسرة، ذلك على الرغم من موجة الاضطرابات الأمنية التي تسود فيها، حيث تعرض وفد الهيئة أثناء توزيع هذه المساعدات للكثير من المضايقات بما في ذلك إطلاق الرصاص على رؤوسهم وإصابة أحدهم في صدره مما استدعى الأمر نقله للعناية المركزة.. وجاء في تقرير تلقاه الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا من وفدها الذي تمكن بعون الله تعالى من الوصول لتلك المناطق المحفوفة بالمخاطر من توزيع كميات من مختلف المواد الغذائية لآلاف الأسر النازحة لاسيما وأن الهيئة وبحكم ريادتها وتجاربها المتراكمة في هذا الصدد اتخذت العديد من الوسائل التي أعانتها في إكمال مهمتها الإنسانية.. وأشار التقرير إلى أن الهيئة بادرت في تقديم هذه المساعدات بعد أن تحدت كل الصعوبات والمعوقات.. كما أنها كانت قد أطلقت تحذيرات متكررة بغية تسليط الضوء على حجم هذه المحن التي وقعت على كاهل الملايين من الشعب الصومالي من بينهم أعداد هائلة من النساء والأطفال والمسنين الذين نالوا حتفهم في الطرقات من فرط المعاناة .. رجال هيئة الإغاثة الاسلامية يوزعون المواد الغذائية على المحتاجين وأضاف التقرير أن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية كثفت جهودها في مساعدة (النازحين) الذين قدموا من بعض المناطق البعيدة وقطنوا في بعض المخيمات بالعاصمة الصومالية (مقديشو)، حيث فقدوا كل ممتلكاتهم من بيوت وأموال ومواشي فوزعت الهيئة (1260) كرتوناً من التمور لعدد مماثل من النازحين في مخيم (بدبادو) و(ألف) كرتون من التمور لعدد مماثل من الأسر النازحة أيضاً في منطقة كيلو (4) بجانب (20) كيلوجراماً من مختلف المواد الغذائية ل (ألفي) أسرة في كيلو (13) و(10) آلاف كيلوجرامات ل (1811) أسرة في منطقة سيبانو وكميات أخرى من المساعدات المتنوعة ل (530) أسرة في منطقة (هدن)، ومضى وفد الهيئة في أداء رسالته الإنسانية فقدم للنازحين في إحدى المناطق المكتظة بالنساء والأطفال (مائتي) علبة من علب الحليب وكميات من السكر والبسكويت والتمور واستفاد منها عدد مماثل من الأسر.. تسليم المواد الغذائية لفقراء الصومال