ثمن مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون وضع خادم الحرمين الشريفين حجر الأساس لأكبر توسعة في تاريخ المسجد الحرام بمكة المكرمة وسلسلة أخرى لعدد من المشاريع التنموية المحورية في العاصمة المقدسة. وفي برقية لمدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة بعث بها لمقام خادم الحرمين الشريفين عبر خلالها باسمه شخصيا وباسم مجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون ومكتبه التنفيذي عن أطيب التهاني والتبريكات على هذه المشاريع المعتبرة والتي تُعد مَعْلَمَاً مُهمّاً من المعالم التاريخية لبناء الحرمين الشريفين، حيث قدسية المكان وشرف المقام، وما يناسِبُ أن يُبذل لهما من العناية والرعاية لخَدَمَة الإسلام والمسلمين في ركب وجوه الأمة الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فبذلوا من عطائه، وأنفقوا من فضله، وهم بحمد الله في مزيد من توفيق الله لهم ومنته عليهم، حيث توخت هذه التوسعة المباركة التنفيس على الحجاج والعمار، بعد أن شهد المسجد الحرام في السنوات الأخيرة المزيد من وفود الرحمن، فجاء هذا العمل الإسلامي الكبير ليستوعب هذه الزيادات وبخاصة توسعة المسعى التي لمس الجميع أثرها المبارك. وأضاف بأن العمل الإسلامي الذي يضطلع به خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لهو في طليعة الأعمال التي يحرص عليها أيده الله ولاسيما خدمة الحرمين الشريفين لتوفير كافة متطلبات سبل الراحة والطمأنينة، لتمكين ضيوف الرحمن من أداء نسكهم في أجواء إيمانية، ومشاعر روحانية، بعيداً عن المتاعب والمكدرات، ولاشك أن هذا المنجز التاريخي من الأعمال الجليلة التي يُرجى ذخرها وأجرها بحجم أثرها وعموم نفعها، والحمد لله الذي وفق مقامه السامي الكريم لهذا الفضل.