كان الأستاذ عبدالله فرج الصقر (72 سنة) واحداً من الرواد المؤسسين الذين كرمهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب بوسام الرئاسة العامة لرعاية الشباب وفاء وعرفاناً وتقديراً لجهوده المخلصة في خدمة الحركة الرياضية السعودية بالمنطقة الشرقية. وطبقاً للسيرة الذاتية التي وردت عن عبدالله الصقر وذكرت في حفل التكريم الأخير للرواد جاء فيها: بدأ حياته العملية مدرساً وبعد التحاقه بالدورات التدريبية الصيفية بالطائف وحصوله على الدبلوم.. عين كأول مدرس للتربية الرياضية بالمنطقة الشرقية. وتولى تشكيل فرق لمعظم الألعاب الرياضية وإحداث ملاعب خاصة بهذه الألعاب التي لم تكن معروفة من قبل في المنطقة وأسس أول فريق للكشافة بالمنطقة الشرقية وتولى تحكيم مباريات كرة القدم بعد تركه للعب وأسس أول لجنة تحكيم بالمنطقة وعين سكرتيراً للجنة الرياضية بالمنطقة الشرقية قبل تأسيس مكتب رعاية الشباب. وتولى تأسيس وافتتاح أول مكتب لرعاية الشباب بالمنطقة الشرقية عام 1383ه وتعاون مع أول اتحاد رياضي أسس بالمنطقة وكان الشخص المسؤول عن أندية الخبر. وساهم مع زملائه في ادخال العديد من الألعاب الرياضية إلى المنطقة الشرقة وتدرج في النشاط الرياضي من لاعب ومدرس إلى حكم وإداري كان في معظمها المؤسس والمخطط والمنفذ خدمة لشباب المنطقة وللحركة الرياضية في المملكة العربية السعودية. واعتبر من الأوائل الذين اسسوا الحركة الرياضية في المملكة وتركوا بصمات بارزة محفورة في ذاكرة التاريخ وسبق ان تولى منصب نائب رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة بجانب رئاسته وفد منتخب المملكة للناشئين لكأس العالم في اسكتلندا عام 1989م ورغم تقاعده عن الأعمال إلا أنه لا يزال يتابع الحركة الرياضية ويساهم في تطويرها بالرأي والفكرة خدمة لشباب وطنه.