أكد حمد بن علي الشويعر رئيس اللجنة الوطنية العقارية في مجلس الغرف السعودية، بأن إطلاق جمعية الأمير سلمان للأعمال الخيرية يأتي كأقل تقدير وعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على مابذله من جهد ووقت لخدمة منطقة الرياض على مدى أكثر من 50 عاماً، إضافة إلى دلالة راسخة على مدى العلاقة المميزة بين أهالي الرياض وأعيانها ورجال أعمالها بأميرهم بدليل مبادرتهم في هذه الفكرة كاحتفاء بهذه المناسبة. وشدد الشويعر على أهمية جمعية الأمير سلمان للأعمال الخيرية في رسم نهج جديد في العمل الخيري في المملكة من خلال تحقيق الأهداف التي رسمت للعمل؛ ومن ذلك مساعدة الجمعيات الأخرى من حيث التدريب والخبرة والمساندة وإنشاء وقف خيري، خاصة. وقال: "إن رغبة الأمير سلمان في تحويل المقترح الاحتفالي بمناسبة مرور 50 عاماً على توليه إمارة منطقة الرياض لمشروع خيري، يؤكد على ما يحمله سموه من قلب عطوف ينظر فيه لكل ما ييسر رفاهية المواطن ويلبي متطلبات المحتاج، وتأكيداً لحنكته في تطويع كل أمر أو مهمة لما فيها مصلحة الوطن والمواطنين. وأضاف الشويعر بقوله بأن الرياض شهدت في عهد الأمير سلمان وعلى مدى أكثر من 50 عاماً تحولات كبرى ونهضة تنموية غير مسبوقة حيث تمثل مركز صناعة القرار ومحط أنظار الساسة وقلب البلاد النابض بالحركة والتطوير المستمر إذ أمضى الأمير سلمان زهرة شبابه في خدمة هذه المنطقة بجهد دؤوب وعمل لم يقتصر على العمل الرسمي بل لسموه باع طويل في (العمل الإنساني) وتعد الرياض مركز نشاط خيري داخلي وخارجي. وأبان أن دعم الأمير سلمان للعديد من المشاريع الخيرية ومنها إنشاء مجمعات سكنية للفقراء والمحتاجين تساعدهم على الاستقرار وتنمية قدراتهم الذاتية للخروج من دائرة الفقر، مع تقديم البرامج التنموية للمستفيدين لتحويلهم من الاعتماد على غيرهم إلى الاعتماد على أنفسهم بالعمل والإنتاج، يعتبر رسالة كبيرة من سموه لمجتمع الأعمال بضرورة دعم كافه الأعمال الخيرية والمساهمة بخدمه المجتمع.