أعلن محمد علي جاندابور، قائد شرطة منطقة هاريبور بباكستان، عن قيام رجل بإجبار امرأة على التعري أمام أهل القرية، تأديبا لها للاشتباه بوجود علاقة تجمع ابنها مع امرأة. وبدأت الواقعة عندما شكا أحد سكان قرية «نيلور بالا» لمجلس القرية، من شابين على علاقة بزوجته، وقد نصحه المجلس بأن يطلقها، لكنه وبدلا من ذلك، اصطحب الرجل 4 رجال مسلحين، واقتحموا بيت أحد الشابين المتهمين، بغرض قتله، وحين لم يعثروا على الشاب، جروا أمه، شهيناز بي بي، 50 عاما، خارج المنزل، ثم أجبروها على خلع ملابسها والسير في شوارع القرية عارية، انتقاما من ابنها.. وقد ألقت الشرطة القبض على رجلين من بين المهاجمين. وقالت السيدة شهيناز بي بي: «إنني سأغادر القرية، فلم أعد أستطيع مواجهة إخوتي وأهلي بعدما فعلوه بي».. ونقلت «بي بي سي» عن ناشطين حقوقيين أنه من الصعب أن تحصل المرأة في باكستان على العدالة، في حال تعرضها للانتهاك. وتقول السيدة بي بي: «ما الذي سأجنيه، حتى لو عاقبوا الرجال؟». يذكر أن التشهير بالنساء أمر متعارف عليه في باكستان وأجزاء أخرى من جنوب آسيا، إلا أنه أمر نادر في إقليم «خيبر ختونخوا» الأكثر محافظة، الذي يقع على الحدود الشماليةالغربيةلباكستان.