اختتم مهرجان السوق الشرقي الثاني عشر "بساط الريح" الذي افتتحته حرم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رئيسة المؤسسة في مركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات، بمشاركة اكثر من 160 عارضا ومشاركا قدموا العديد من المعروضات الخاصة باحتياجات المرأة الى جانب العديد من المنتجات التراثية من مختلف مدن ومناطق المملكة. وقدرت اللجنة المنظمة لفعاليات المهرجان عدد الزوار بنحو 12 الف زائرة. واعربت الاميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز عن سعادتها بالنجاحات التي يحققها المهرجان عاما بعد عام في مجال العمل الخيري والانساني ودعم المرضى طويلي الاقامة في المستشفيات والتركيز على اهمية الرعاية الصحية المنزلية باعتبارها محورا اساسيا ضمن اعمال المؤسسة منذ نشأتها، مشيرة الى أن حجم مبيعات المهرجان تقدر بنحو 12 مليون ريال حيث شكلت عائدات المسوؤلية الاجتماعية للجهات الخاصة المشاركة نسبة تترواح بين 20 و30% كما حقق المهرجان زيادة في دخله بنسبة 20%. من جهتها قالت عضو مجلس ادارة المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية عبير قباني: مهرجان بساط الريح يعد واحداً من أهم الأحداث الخيرية في المملكة وقد عمل إلى فتح آفاق جديدة للعمل الخيري من خلال دعم ومساندة القطاعين العام والخاص، والأفراد والمؤسسات غير الربحية لفعالياته وأنشطته، مشيرة الى ان المهرجان يحظى برعاية كريمة من صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان ويهدف إلى غرس مفاهيم المسؤولية الاجتماعية وثقافة العمل التطوعي، كما أنه يشهد هذا العام ارتفاع نسبة المشاركة من المشاريع النسائية الصغيرة التي روعي انتقاؤها تبعاً لتميزها وتنوع مجالاتها سواء من داخل المملكة أو خارجها، وهناك اهتمام كبير لمشاركة المؤسسات والجمعيات الخيرية إيماناً منّا بأهمية الدور الذي تلعبه ومساهمة منا لإبرازه في المجتمع. ولفتت عبير قباني الى ان المؤسسة عملت على تحقيق معادلة تجمع بين رعاية المريض والمساهمة في تطوير خدمات الرعاية الصحية المنزلية وتأهيل كوادر سعودية متخصصة بناء على بدء وزارة الصحة بتقديم هذه الخدمة في جميع مناطق المملكة. وشاركت المؤسسة دوليا بورقتي عمل خلال المؤتمر الطبي السنوي العشرين للجمعية الكندية للرعاية الصحية المنزلية في مدينة كويبك في كندا وتم عرض التجربة السعودية للمؤسسة في مجال الرعاية الصحية المنزلية وحصلت على جائزة المشاركة الأكثر إبداعا وطموحا.