توفي أحد المعتمرين القادمين من جمهورية مصر العربية أثناء تواجده في مطار القاهرة الدولي، حيث كان يقف أسفل الطائرة إستعداداً للصعود على متنها للذهاب لمكة لأداء العمرة، ولكن الأجل سابقه حين أصيب بهبوط حاد في الضغط والدورة الدموية فسقط متوفياً على الفور. وفوجئ الركاب أثناء تصعيد ركاب الطائرة المتجهة إلي جدة بسقوط الراكب علي الأرض فتم استدعاء طبيب الحجر الصحي وبالكشف عليه تبين وفاته متأثرا بإصابته بهبوط حاد في القلب والدورة الدموية، وقامت زوجة المتوفى وابنته بإلغاء سفرهما وتم نقل الجثمان إلي مستشفي "هليوبوليس" لإعداده للدفن بينما تم تحرير محضر بالواقعة. وهذه هي ثالث حالة وفاة تحدث وسط المعتمرين خلال أربعة أيام فقط حيث يشهد المطار زيادة غير مسبوقة في عدد المعتمرين المصريين وصلت معدلات سفرهم إلي حوالي 11 ألف معتمر يوميا.