في زيارة مفاجئة قام المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة عقب ادائه صلاة الجمعة بالتوجه الى ميدان التحرير، للاطمئنان على أفراد القوات المسلحة وعناصر الامن التابعة لوزارة الداخلية المتواجدة فى الميدان. وصافح المشير طنطاوي قوات الشرطة العسكرية والشرطة المدنية المتواجدة بالميدان، والتحدث وهنأهم بمناسبة شهر رمضان وذكرى انتصار العاشر من رمضان. واكد المشير طنطاوي خلال حديثه مع عناصر القوات من الشرطة العسكرية والمدنية على ثقتة في اداء رجال القوات المسلحة ورجال الامن من وزارة الداخلية في القيام بدورهم الوطني لحماية امن المواطن المصري وسلامتة واستقرار البلاد. في قدم رئيس مجلس الوزراء الدكتور عصام شرف اعتذارا الى راعي كنيسة الزهراء القمص بولس عويضه، بسبب التفتيش الذي تعرض في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة قبل يومين، وقد أجرى شرف اتصالا هاتفيا امس الجمعة بالقمص بولس عويضة، وأكد شرف خلال الاتصال انزعاجه الشديد، وقال إن القمص بولس أحد الرموز المهمة التي شاركت في ثورة 25 يناير وأن جميع من تواجدوا بميدان التحرير كانوا يعرفونه وأن ماحدث هو خطأ فردي من أمن الفندق وأنه يتابع التحقيقات التي تجريها وزارة السياحة في هذا الشأن. وقال الدكتور عصام شرف انه يرفض المساس بأي رمز ديني وأن مصر الجديدة ينبغي أن تتأسس على مبدأ الوحدة الوطنية واحترام الأخر. إلى ذلك علمت «الرياض» ان جهة امنية اعدت تقريرا مهما حول المشتبة في تطورهم في احداث الهجوم على قسم ثان العريشبسيناء الذي وقع اواخر شهر يوليو الماضى، واسفر عن استشهاد ضابطين بالقوات المسلحة والشرطة المدنية بالاضافة الى عدد من المواطنين المدنيين واصابة عدد من عناصر الامن. وقال مصدر عسكري مسؤول امس ان نيابة الاسماعيلية العسكرية الكلية ستتسلم التقرير غدا الاحد، والذي سيحدد بشكل كبير مدى تورط المقبوض عليهم في احداث العريش وعددهم 11 مواطنا، بينهم فلسطينيان، والباقين يحملون الجنسية المصرية. واضاف المصدر ان التقرير يتضمن معلومات مهمة عن الاشخاص المقبوض عليهم وكافة التحريات عن نشاطاتهم وتحركاتهم داخل سيناء، خاصة وان الفلسطينيين لا يحملون اي وثائق وقت ان تم ضبطهم عقب الحادث. ولم يستبعد المصدر وجود عناصر خارجية متورطة في تحريك هذه العناصر بهدف ضرب الاستقرار في مصر. واشار المصدر الى ان التقرير سيساعد النيابة العسكرية عقب تسلمها له واستكمال التحقيقات مع المقبوض عليهم «قيد التحقيق» على التوصل الى حقائق حول الهجوم الذي وقع على قسم ثان العريش. وقد شن المسلحون هجوما مسلحا على قسم شرطة ثانٍ بالعريش يوم 29 يوليو الماضي، وذلك في الخامسة عصر الجمعة، عقب انتهاء مظاهرات اليوم، واشتبكت قوات الأمن بشمال سيناء مع المسلحين لمنعهم من اقتحام القسم، وقام المسلحون بحرق «مدرعة» تابعة لجهاز الشرطة مستخدمين قذائف ال»الأر بي جي».