يعقد مجلس الاعمال المصري – السعودي غدا السبت اجتماعا مهما في جدة بحضور وزيري التجارة المصري الدكتور محمود عيسى ، والسعودي عبدالله زينل ومشاركة 600 رجل أعمال سعودي ومصري. ويهدف الاجتماع إلى متابعة أوضاع الاستثمارات السعودية في القاهرة والعمل على تنسيق دائم ومستمر بهذا الخصوص، بما يسهم في الحفاظ عليها وضمان استمراريتها. وأكد مصدر مسؤول في القاهرة امس ل " الرياض " على قوة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين ، مؤكدا على الالتزام بحل جميع المشكلات التي تخص الاستثمارات السعودية في مصر، وإزالة العقبات وحلولها بما يضمن جذب وتنشيط التجارة البينية والاستثمارات المشتركة. وتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة دعم القطاع الخاص ورجل الأعمال في كلا البلدين للدخول في مشاريع مشتركة تترجم توجيهات القيادة العليا. وأعرب عن تطلعه لجذب المزيد من المشاريع والاستثمارات السعودية في مصر بما يحقق التكامل الاقتصادي العربي، منوها بعمق العلاقات الأخوية والشراكة الاستراتيجية والرؤية الراسخة بين البلدين، لما تتميز به هذه العلاقات المشتركة الضاربة في أعماق التاريخ. كما اشار إلى حجم التبادل التجاري بين السعودية ومصر قد بلغ نحو 25 مليار جنيه في عام 2010 ، مؤكدا أن حجم الاستثمارات السعودية في مصر هي الأكبر بين الاستثمارات الأجنبية. يذكر ان نحو 70 في المائة من الاستثمارات السعودية في مصر استثمارات عقارية وسياحية، 20 في المائة منها هي استثمارات صناعية، عشرة في المائة استثمارات متنوعة. وتحتل المملكة المرتبة الأولى كأكبر شريك تجاري عربي بالنسبة لمصر، كما يبلغ إجمالي الشركات السعودية المسجلة في مصر 2355 شركة وينفق السعوديون نحو 500 مليون دولار سنويا على السياحة في مصر.