اعلنت اربع حركات على رأسها الحركة الشعبية في شمال السودان الى جانب ثلاث حركات دارفورية متمردة بقيادة حركة العدل والمساواة عن تحالف لاسقاط نظام الرئيس عمر البشير في الخرطوم، اطلقت الحركات على التحالف الجديد اسم " الجبهة الثورية السودانية" . واعتبرت الحركات في اعلان سياسي تلقت "الرياض" نسخة منه ان الخطوة جاءت لايجاد سودان ديمقراطي لامركزي ليبرالي موحد على أساس طوعي. وقال الاعلان إن التحالف يسعى لتجاوز ما اسماه إخفاقات نظام حزب المؤتمر الوطني الحاكم. واتفقت كل من الحركة الشعبية وحركة تحرير السودان بقيادة مساعد الرئيس السابق مناوي اركو مناوي والتحرير الاخرى بقيادة عبدالواحد محمد نور وحركة العدل والمساواة بقيادة خليل ابراهيم علي التحالف الجديد. وذكر الاعلان ان الحركات الاربعة اجتمعت في منطقة كاودا معقل الحركة الشعبية في ولاية جنوب كردفان وقررت تأسيس الجبهة الثورية لتحقيق جملة من الاهداف على رأسها اسقاط النظام بكل الوسائل المتاحة الى جانب توحيد وتقوية جهود القوى السياسية السودانية وقوى المجتمع المدني والأهلي وقطاعات الشباب والطلاب والمهنيين وتنظيم صفوف المقاومة لإزالة النظام. واكد البيان على عزم الحركات المعنية علي تأسيس دولة تُحترم فيها حقوق الإنسان بحسب المواثيق الدولية. واتفقت الاطراف على تشكيل حكومة وحدة وطنية بفترة انتقالية مدتها ستة اعوام تطلع بمهام وضع دستور انتقالي للدولة اضافة لإجراء احصاء سكاني عام وفقاً للمعايير والرقابة الدوليين وانتخابات حرة ونزيهة على كافة المستويات . وشدد الاعلان على إعادة هيكلة وبناء اجهزة الدولة المتمثلة في الخدمة المدنية والقوات النظامية والجهاز القضائي وغيرها من المؤسسات . وأمن الاعلان على ضرورة التسليم الفوري لمرتكبي جرائم الحرب وجرائم ما اسماه الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية لمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي. وأوضح الاعلان أن الاطراف اتفقت على بناء هياكل تنظيمية تتكون من المجلس القيادي لتحالف الجبهة الثورية السودانية والقيادة التنفيذية لتحالف الجبهة الثورية السودانية وهيئة الاركان العسكرية المشتركة لتحالف الجبهة الثورية السودانية واقرت ان تكون الرئاسة دورية.