بالأمس القريب صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – على إضافة ( بدل التفرغ ) إلى الراتب الأساسي عند احتساب البدلات التي تصرف للأطباء والصيادلة بنسبة مئوية من الدرجة الأولى من المستوى الذي يشغله الطبيب أو الصيدلي وذلك للبدلات المقررة في لائحة الوظائف الصحية وقد أكد معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أن هذه الموافقة تأتي من باب المساواة وتحقيق العدالة بين أبناء الوطن من العاملين في القطاعات الصحية المختلفة وذلك للمحافظة على استقرار تلك الكوادر لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمستفيدين من هذه الخدمات. وبقدر سعادتنا نحن العاملين بالقطاع الصحي من فنيين وأخصائيين بالقرار السامي الكريم إلا إن القرار يقتصر على الأطباء والصيادلة فقط بينما باقي الفئات الصحية الأخرى لا يشملهم القرار. سؤال يطرح نفسه, أين مبدأ المساواة خصوصا ان نسبة الزيادة الكبرى في سلم الرواتب وبدل السكن سابقا كان يقتصر على فئة الأطباء فقط! هل الكوادر الصحية الأخرى لا تعمل بالمستشفيات والمراكز الصحية أسوة بزملائهم من فئة الأطباء؟ أرجو أن تنظر وزارة الصحة بعين العدل والمساواة إلى باقي الفئات الصحية الأخرى حتى لا يكون هذا سببا في عدم استقرار تلك الكوادر وتقديم أفضل الخدمات الصحية لشعورهم بعدم تفهم أهميتهم لدى قيادتهم من الأطباء في الوزارة. وكلنا أمل نحن العاملين بالقطاع الصحي من أخصائيين وفنيين بخادم الحرمين الشريفين - سلمة الله - أن يشمل القرار تلك التخصصات التي تشكل نسبة عالية من العاملين بوزارة الصحة. سالم بن حسين العنزي