تعتزم جماعة الإخوان المسلمين بمصر مقاضاة الرئيس السابق حسني مبارك بصفته رئيس المجلس الأعلى للشرطة، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي ورئيس جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق صلاح سلامة والرئيس السابق للجهاز المنحل حسن عبدالرحمن بقضايا تعذيب وقتل أعضاء من الجماعة بمقار أمن الدولة.وأكد محامي الجماعة عبد المنعم عبد المقصود في تصريح للموقع الإلكتروني لصحيفة «الشروق» المصرية الجمعة، أن الجماعة ستبدأ بفتح ملف اعتقال أعضائها وقياداتها الذين يقومون حالياً بتجميع الوثاق والأدلة التي تدين المتهمين، مشيراً إلى أنه يجري كذلك تشكيل هيئة الدفاع «التي لن تكون مقصورة على الدفاع عن الإخوان فقط، بل عن جميع من له مظلمة أو قضية من خارج الإخوان». كما نقل الموقع عن الناطق الإعلامي باسم الجماعة محمود غزلان قوله «إن هناك دعاوى يرفعها الإخوان ضد قيادات وضباط جهاز أمن الدولة المنحل الذين مارسوا عمليات تعذيب ضد أبناء الجماعة، والذين يعملون حالياً بجهاز الأمن الوطني»، موضحاً أن هذه القضايا ليس الهدف منها الثأر الشخصي ولكن «تنظيف جهاز الأمن الوطني الجديد منهم». في شأن اخر اعترضت تركيا على الصورة التي جرت بها أولى جلسات محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك . واعتبرت الخارجية التركية في بيان لها تعليقا على بدء المحاكمة يوم « الأربعاء « الماضي ، أن نقل الرئيس المصري السابق حسني مبارك إلى قاعة المحكمة على نقالة داخل قفص حديدي مع ابنيه جمال وعلاء صورة « غير لطيفة ، وغير لائقة وتتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان « . وذكر البيان أنه لا أحد يعترض على المحاكمة ، ولابد من محاكمة مبارك لان القرار هو قرار ادارة مصر وشعبها ، لكن صورة ادخاله القفص الحديدي غير لائقة وتخالف مبادئ حقوق الانسان .