في خطوة مفاجئة، افرجت مصلحة السجون الاسرائيلية امس عن 770 فلسطينيا، تحتجزهم في سجونها الأمنية والمدنية، وبضمنهم نحو 200 أسير، وذلك بعد انهائهم فترات محكومياتهم. وذكرت المصادر الاسرائيلية ان من بين المفرج عنهم الشيخ حسن يوسف النائب في المجلس التشريعي وابرز قيادات حركة حماس في الضفة الغربية. وشملت الافراجات مئات الاسرى والسجناء المدنيين الفلسطينيين، ممن انتهت محكومياتهم في اوقات سابقة، لكن سلطات الاحتلال ابقت عليهم قيد الاعتقال وجمدت قرارات الافراج. واكدت مصادر فلسطينية ان هؤلاء السجناء والاسرى افرج عنهم من عدة سجون وقد وصلوا الى مناطق سكناهم في الضفة الغربية وقطاع غزة، عبر العديد من الحواجز ونقاط العبور الاسرائيلية. كما شملت الافراجات العديد من الاسرى من فلسطينيي 1948. بدورها اوردت القناة السابعة في التلفزيون الاسرائيلي ان مصلحة السجون الاسرائيلية وافقت وبضغط من لجنة الداخلية في الكنيست قبل ايام على اجراءات جديدة تحدد عدد السجناء والاسرى في كافة السجون الاسرائيلية، بحيث لا يزيد العدد الاقصى عن 17700. وتقضي الاجراءات التي تمت المصادقة عليها ايضا بان يحظى كل سجين بمساحة للمعيشة لا تقل عن ثلاثة امتار. ووفق القناة السابعة فانه بعد الافراج عن هذه العدد من السجناء والاسرى من سجون الاحتلال اصبح هناك توازن في عدد الاسرى مقارنة بعدد السجون والمساحات المخصصة لهم. وهذا ما يفسر الخطوة المفاجئة التي قامت بها سلطات الاحتلال بالافراج عن المئات امس.