اشتكى عدد من المواطنين باعة الأرصفة في حي الشفا وعدد آخر من الأحياء بالعاصمة الرياض من منع مراقبي الأمانة لهم عن البيع في الوقت الذي يسمح فيه للوافدين بالبيع على الطرقات ومن خلال سياراتهم الخاصة لأنواع الخضار والفواكه والتمور وكذلك الانتشار الكبير لبسطات الأرصفة في البطحاء واسواق الخضار . وقالوا ل"الرياض " الحاجة هي التي دفعت بنا للوقوف طويلا في عز الحر والسموم للبحث عن لقمة عيش نصرف بها على أسرنا والاّ لبقينا في منازلنا وتحت التكييف البارد . وأضافوا للأسف الشديد حملات المراقبين علينا نحن المواطنين علما أن بسطاتنا العاب أطفال ومكسرات ومياه وعصائر مثلجة كل على قدر استطاعته المالية ومن حق المراقبين التأكد من صلاحية بضائعنا البسيطة وليس من حقهم منعنا من كسب الرزق الحلال وترك الوافدين يفترشون الطرقات وبسياراتهم لبيع الفواكه والخضار والتمور علما أن هؤلاء لهم محلات مستأجرة ينقلون منها البضاعة للشوارع المكتظة بالحركة المرورية وبدون رقيب . وختموا حديثهم ل"الرياض" مناشدين أمين مدينة الرياض النظر في وضعهم وتقدير ظروفهم التي جعلتهم يلجأون للبيع على الأرصفة لعدم ملكية أغلبهم سيارات وعدم قدرتهم على الاستئجار وأرباحهم لاتتجاوز سد حاجة أسرهم البسيطة .