من غرائب الدراما العربية أو ربما العالمية أن يستمر عرض مسلسل أكثر من(35-عاماً), ويحظى بالإعجاب.!. سعد الفرج يقول:(لا ازال متعجبا من جماهيرية مسلسل "درب الزلق" مع أن المسلسل أنتج عام (1977)، غير أن الشباب المولودين في العام (1990) معجبون أيضا به وهو أمر يستدعي الدراسة والتأمل), ويضيف:(لا أعتقد أن هنالك مسلسلا في العالم، حصل على مكانة مثل مكانة مسلسل درب الزلق وخلد مثلما خلد درب الزلق". مشيرا إلى أن هنالك مسلسلًا انجليزياً عرض لمدة ثمانية مواسم في انجلترا أعوام الستينيات وعندما تسأل عنه الآن في انجلترا يكاد لا يعرفه أحد من شباب اليوم، بينما "درب الزلق" لا يزال يشاهد ويحصد الإعجاب حتى الآن). ربما تكون شهادة سعد الفرج(سعد اخو حسينوه)بالمسلسل, تكون قد أتت بعد طول غياب, او ان يقال عنها:(شهد شاهد من اهله), بينما ما يلاحظ عبر العقود الماضية أن هذا العمل أصبح نبراساً وعقدة للأعمال الدرامية, بسبب أن جميع سكان الخليج بأطيافهم المختلفة يميلون لمشاهدته بشكل مستمر, بعضهم يقول:(إن لم يعرض..أعرضه انا في بيتي). في القنوات الفضائية والإذاعات الجديدة تستثمر هذا الوله الجماهيري ل(درب الزلق), بعضهم يعرضه يومياً وبعضهم يعرض منه مقتطفات لجذب المشاهدين. درب الزلق هو كغيره من المسلسلات الكويتية او الأوبريتات والتي حظيت بتواصل الجماهير واجيالهم حتى هذه اللحظة. بوستر درب الزلق