قتل 17 شخصا على الاقل من بينهم مراسل محلي لهيئة "بي بي سي" البريطانية كما اصيب 37 شخصا في ثلاثة تفجيرات انتحارية وهجمات بالرصاص في ولاية اروزوغان الجنوبية الخميس، حسب ما افاد مدير صحة الولاية. وقال خان اغا مياخيل انه "حتى الان تم احضار 17 جثة و 37 جريحا الى المستشفيات، ومن بين القتلى اوميد خبالواك الذي كان يعمل مراسلا لاذاعة البي بي سي ووكالة باجهوك للانباء". واكد مدير في البي بي سي رفض الكشف عن هويته مقتل خبالواك، كما اكده جويد هميم كاكار المحرر الاقليمي لوكالة باجهوك الافغانية للانباء. وصرح كاكار لوكالة فرانس برس "نعم، لقد اكد شقيقه انه قتل وان جثته في مستشفى اوروزغان الرئيسية". من ناحية اخرى صرح مسؤولون بأن قوات فرنسية تابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) أطلقت النار على سيارة مدنية، ما تسبب في مقتل ثلاثة بينهم سيدة حبلى وطفل، في شمال أفغانستان. وأوضح بيان صادر عن ديوان الرئاسة الافغانية الليلة قبل الماضية انه من الواضح أن القوات ظنت خطأ أن سيارة الضحايا هي سيارة مفخخة، وانها اطلقت النار عليها، ما تسبب في مقتل الثلاثة. وقال المسؤول العسكري إريك دو لابريسل المتحدث باسم القوات الفرنسية في أفغانستان اليوم إن الحادث وقع صباح أمس بإقليم كابيسا. وأضاف :"اعتقد الجنود أن انتحاريا يقود السيارة ، فطلبوا من قائدها التوقف، إلا أنه لم يمتثل للأمر" ، موضحا أن الحادث أسفر عن إصابة ثلاثة آخرين. وقال إن الجنود كانوا في دورية ، وانهم اطلقوا طلقة تحذيرية،إلا أن السيارة بدأت في التحرك باتجاههم . وبعدما أطلقوا النار عليها تبين لهم عدم وجود أي مسلحين بداخلها. وأدان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي الهجوم ، وقال في بيان "لا يمكن لأي اعتذار أن يعيد الضحايا".