من المتوقع أن تسجل مبيعات السيارات في دول الخليج العربية زيادة تقل كثيرا عن التوقعات بسبب عدم الاستقرار في المنطقة وتعطل الإمدادات بعد زلزال اليابان. ومن المتوقع أيضا أن يكون لتشديد قواعد الإقراض في دولة الإمارات العربية المتحدة - ثاني أكبر سوق في الخليج- اثر سلبي على مبيعات السيارات الجديدة والتي بلغت 238 ألف سيارة في 2010. وقالت شركة (آي.إتش.إس اوتوموتيف) المتخصصة في أبحاث سوق السيارات الدولية ان من المتوقع بيع حوالي 1.2 مليون سيارة في دول مجلس التعاون الخليجي الست هذا العام وهو رقم يمثل زيادة قدرها 4.5% عن 2010 لكنه أقل من القفزة التي توقعتها الشركة قبل كارثة اليابان والتي تبلغ 12.2%. وقالت (آي.إتش.إس أوتوموتيف) إن مبيعات السيارات الجديدة صعدت بنسبة 12.5% إلى أكثر من 1.1 مليون سيارة العام الماضي في الخليج حيث تستحوذ السيارات اليابانية على حوالي 60% من السوق. وتراجعت صادرات تويوتا 63% في مايو مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي بسبب تداعيات زلزال وتسونامي مارس وما أعقبهما من انقطاعات في الكهرباء. وهبطت صادرات السيارات ليابانية إلى السعودية والإمارات اللتين تشكلان 72% من سوق السيارات في الخليج بحوالي 78 و65 بالمئة على الترتيب في أبريل ومايو بحسب بيانات اتحاد مصنعي السيارات في اليابان.