خلصت دراسة قام بها اقتصاديون غربيون إلى أن من أبرز أسباب الفقر في العالم اليوم هي العولمة ففي الوقت الذي رفعت الدول الغربية شعار العولمة مبشرة بعهد جديد يخفف من معاناة الفقراء . قد أدت العولمة إلى انتقال رؤوس الأموال إلى الدول الغربية وجاءت العولمة استجابة لمنطق الرأسمالية العالمية التي تبلورت احتياجاتها الخمس في سياق الاحتكارات الخمسة الاحتكار التكنولوجي والاحتكار المالي واحتكار الموارد الطبيعية والاحتكار الإعلامي واحتكار الدمار الشامل . ومن خصائص العولمة تغليف امتداد الكون في هوية واحدة ثقافيا واقتصاديا واجتماعيا ووفقا لهذا المبدأ يعمل على بناء ثقافة واحدة تسعى إلى تذويب الحدود الثقافية والفكرية والاقتصادية بين الأمم وبالتالي ثقافة العولمة هي ثقافة الشركات العابرة للجنسيات والقوميات وتخضع العولمة لمجموعة من الشركات الكبرى التي يتجاوز نشاطها الحدود والجغرافيا يطال العالم بأسره وان هذه الشركات ومن يقف على رأسها يزدادون ثراء وهم نحو 20% والباقون وهم 80% إلى المزيد من الفقر .ونقص الغذاء والدواء والمسكن وقد دولت العولمة الارهاب وأصبحت هويته عالمية يضرب اطنابه في كل مكان من العالم.