تشير التقديرات إلى أن قيمة مشاريع البناء المتوقع العمل فيها خلال السنتين المقبلتين ستلبغ 915 مليار دولار في المنطقة الخليجية، وأن السعودية والإمارات ستشكلان أكثر من 75% من هذا الرقم، ومع استمرار النهوض الاقتصادي فإن قطاع البناء والتعمير بحاجة مستمرة للتغير والتطوير، لهذا فإن " بيغ 5 " 2011 ستطرح خيارات وفرصا جديدة للنهوض بالقطاع قدماً. ويعلق آندي وايت، مدير الفعاليات في معرض بيغ 5 ، 2011 على ذلك بالقول : " رافق معرض بيغ 5 رحلة قطاع البناء والإعمار خلال السنوات القليلة الماضية، ونحن على تواصل دائم مع العارضين وكبار الخبراء في القطاع لضمان توافق ما يقدم في المعرض في أيامه الأربعة مع متطلبات قطاع البناء". ونظراً لكون بيغ 5 الحدث الأكثر تأثيراً في قطاع المقاولات في المنطقة وكونه المسؤول عن النمو الاقتصادي في هذا القطاع فإنه سيعكس في العام الحالي هذه البيئة المتطورة في المجال ويمثلها خير تمثيل. مع وجود اجتماعات الطاولة المستديرة وحضور أعضاء من نادي ذا بيغ 5 بلاتينم، وصناع قرار وتوافر ميزانية تفوق 100 مليون دولار أصبح جلياً الحاجة لمزيد من تبادل المعلومات خاصة فيما يتعلق بالمنتجات والديمومة، لهذا فإن الحدث التزم بشكل كبير بإضافة منابر ومنصات متعددة للنقاش والحوار وعرض المنتجات الجديدة بالإضافة إلى الحلول والتطبيقات المختلفة. في معرض 2011 سيكون هناك تركيز كبيرعلى ندوات تتناول منتجات محددة ومسائل البيئة ، مع وجود مساحات واسعة للعارضين وخبراء القطاع لعرض التقنية الإبداعية والتطبيقات ذات الصلة، وهذه الأهمية المتزايدة لتبادل المعرفة أدت لتوفير أكثر من 80 ندوة الدعوة إليها عامة ومجانية. ستتضمن هذه الندوات معلومات حول المنتجات والتقنيات الرائدة مع تقديم دراسات حالات من واقع الحياة وتحليلاً للحلول والتحديات التقنية بحضور خبراء من المجال ممن تعاملوا في الماضي مع أكثر المشروعات صعوبة وتحدياً في العالم. كما ستكون هناك ندوات مخصصة للعارضين الدوليين الساعين للحصول على المزيد من المعلومات حول أداء الأعمال في المنطقة وكيفية تأسيس مكاتب وكيف للمنتج أن يوقع عقداً مع موزع محلي. تجري فعاليات معرض بيغ 5 بين 21 و 24 نوفمبر في مركز المعارض والمؤتمرات الدولي في دبي، حيث سيستمر في دعمه للمباني الخضراء، وسيقدم " مؤتمر المباني الخضراء" الفرصة لكل قطاعات البناء والمقاولات لفهم الدوافع من وراء السعي لتغيرات الديمومة كما سيوفر لهم الفرصة لاكتساب الخبرات العملية من خلال المقارنة والتطبيق.